أكد الصحفي السابق و المحلل السياسي خالد الجامعي بأن تعثر المشاورات وعدم التوصل إلى اتفاق بين عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المعين، وأمناء أحزاب الكتلة والوفاق، رسالة واضحة من القصر "باش يربيو بنكيران"، على حد تعبيره و تابع الجامعي أن "البلوكاج" رسالة تأديبية من الديوان الملكي لبنكيران الذي تمادى في بعض الأوقات وخرج عن الطقوس المخزنية. و قال الجامعي أن :" المغاربة يعلمون جيدا أن هذا البلوكاج جاء "باش يمرمدو بنكيران"، ويكشفون له حدوده حتى لا يتمادى فيما بعد، وإن كان الأمين العام ل "البيجيدي" مرغوبا به من قبل القصر من أجل تمرير مجموعة من الملفات الخاصة بالتقاعد وصندوق المقاصة وما إلى ذلك من الملفات الثقيلة". وفيما يخص إمكانية الرجوع إلى انتخابات سابقة لأوانها، إذا ما أعلن ابن كيران فشله في تشكيل الحكومة، يقول الجامعي، أن خيار إجراء انتخابات سابقة لأوانها أمر مستبعد تماما، لأن حزب العدالة والتنمية يمكن أن يفوز مرة أخرى ويكون الحزب الأول وبالتالي يعود الأمر كما هو، و القصر لا يميل إلى هذا السيناريو، على حد تعبيره.