اعتبر المحلل والصحفي خالد الجامعي، أن اتصال إلياس العمري بعبد الإله بنكيران، جاء نتيجة استيعاب جيد لما قاله الملك في خطاب ذكرى المسيرة الخضراء قبل يومين. وأكد الجامعي في تصريح لفبراير أن إلياس إما أنه فهم بذكاء رسالة الملك التي أشار من خلالها إلى ضرورة كف الأحزاب السياسية وأمنائها العامين عن الصراعات السياسوية الضيقة واعتبار فترة تشكيل الحكومة غنيمة ووزيعة، إما أن أحدا قد اتصل به لبعث رسالة اطمئنان لبنكيران، مفادها « كون هاني، لن نعرقل مسيرة تشكيل الحكومة » وأردف الجامعي قائلا أن « المخزن » لو أراد أن يعرقل مسار تشكيل الحكومة، لقام العمري بالتنسيق مع التجمع الوطني للأحرار وضم الاتحاد الدستوري وحزب رابع وتحالفوا ضد بنكيران وعرقلوا مسار تشكيل الحكومة. وكان العماري قد بادر للاتصال ببنكيران أول أمس لتهنئة حزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة المعين رغم مرور شهر كامل على الانتخابات التشريعية، وتعيين الملك لبنكيران في ولاية ثانية.