21 نوفمبر, 2016 - 11:56:00 في تعليقه على الخروج المثير لرئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران، مساء أمس الأحد 20 نونبر الجاري، حين قال في لقاء جمعه بشبيبة حزبه، إنه لا يخرج من بيته إلا نادرا لأنه لا يرى داعيا لذلك، واصفا ما يمر به ب "المحنة"، قال الصحفي السابق، خالد الجامعي إن المخزن من خلال هذا "البلوكاج" يحاول تربية بنكيران لكي يوصل له رسالة مفادها "نحن من نحكم وليس أنت". وفي تصريح لموقع "لكم"، تابع الجامعي "المخزن يريد القول لبنكيران إنه هو من يقرر متى ستكون الحكومة، مضيفا في ذات السياق، "في اعتقادي أن الملك سيترك لبنكيران إمكانية تشكيل الحكومة فيما بعد ، لكن بعد أن يتربى خاصة وأن بنكيران حسب قول الجامعي لم يلتزم ببعض الطقوس المخزنية". "بنكيران شخص وصل إلى الحكومة دون الوصول إلى الحكم، ولا يمكن أن تكون حكومة بدون موافقة الملك، وبالتالي القصر يقول لبنكيران إنه إذا أردت حكومة فنحن نريد حكومة بشروط مختلفة "، يستطرد الجامعي. أما فيما يخص قيادة عزيز أخنوش لحزب "التجمع الوطني للأحرار" وصف الجامعي، الميلياردير أخنوش ب "أداة في يد القصر"، مشددا أن "الأخير لا يمكنه فعل أي شيء مخالفا للقصر،مشيرا أنه لولا القصر وإدريس البصري لما كان يملك كل هذه الثروة الآن". وزاد المتحدث، "الفرق بين أخنوش وبنكيران، هو أن بنكيران جنرال لديه عسكر وأخنوش جنرال دون عسكر، مضيفا أن قوة البيجيدي تكمن في كونه حزب "منضبط" ويحصل على عدد كبير من الأصوات، مؤكدا أن تشكيل بنكيران للحكومة وارد مادام حزبه لم يضعف بعد خاصة وأن القصر يريد أن يضعف البيجيدي بأي ثمن كان لكي لا يعرقل أمامه الطريق في الانتخابات مستقبلا"، يضيف الجامعي.