لقد بدأ فريق إثري الريف الرياضي الناظوري لكرة السلة المنتمي إلى القسم الأول ممتاز تداريبه مبكراً إستعداداً لموسمه الرياضي الجديد وهو مثقل بالخصاص المادي وبالوعود بتذويبه ولاشئ حصل لحد الاَن، وحاملاً معه الجديد من ناحية التركيبة البشرية وهي عبارة عن انتدابات وازنة من داخل المغرب وخارجه من إفريقيا وألمانيا ولتوانيا وكذا من أمريكا وطاقم تقني من إسبانيا ويأتي هذا كله حسب التصريح الذي أدلى به رئيس الفريق السيد محمد العزوزي لموقعنا ” أريفينو ” بأن إدارته قامت بمجهودات جبارة للحفاظ على الإستمرارية للموسم الجديد باستقطاب لاعبين جدد وتغيير المدرب لكي نعطي صورة جيدة ومشاركة فعالة ونسير في الإتجاه الصحيح وبالصيغة الأوروبية وذلك بغالبية مستقطبينا المنتمين إلى أوروبا وعلى رأسهم الإدارة التقنية لكي نقوم بشئ أحسن من العام الماضي ... ولم يخف السيد محمد العزوزي بأن فريقه يعيش على إيقاع المشاكل المادية ومن الموسم الماضي مضيفا بأنه لا زال ينتضر مستحقات فريقه عن بطولة الموسم الماضي من المسؤولين عن أحوال هذه المدينة، إذ أن هاجسه الحالي وهو بماذا سيدشن الموسم الجديد في ظل الفراغ المهول الذي هي عليه خزانة ناديه... وتأسف السيد محمد العزوزي رئيس الفريق بما روجه بعض الصحفيين من أخبار منافية للواقع على أن ناديه قدم مساعدة مالية للفريق الحسيمي لكرة السلة معتبراً ذلك لا أساس له من الصحة وقد فنده رسمياً.. وقال بأنه لا يجب الخلط بين الدعم المعنوي والدعم المالي، فما حصل كان دعماً معنوياً من نادينا للصعود إلى القسم الممتاز ويدخل هذا في إطار العلاقات الطيبة بين السلتين الناظورية والحسيمية، أما المادة فكما يقول بأن فريقه اثري يتخبط في المشاكل المادية فهو ينتضر من يعطيه الدعم ... وفي سؤال له عن الإستقالة التي تلوح في الأفق والتي يعتزم تقديمها ذكر بأن ما يعيشه ناديه من أزمة مادية خانقة أزمت برنامجه بشكل كبير تعيد الأمور الى ذلك الإتجاه، وذلك المسلك موضحاً الى أن لناديه إلتزامات مع اللاعبين الرسميين واللاعبين الجدد ومع الإدارة التقنية الجديدة والتي هي من إسبانيا، وتساءل السيد محمد العزوزي رئيس الفريق عن مصير مستحقات ناديه عن الموسم الماضي المصحوبة بالكثير من الوعود نتسلمها ولا شئ حصل، ويقول أين هو المشكل بحرماننا منها.. فحتى الوكالة المستقلة لتنمية الأقاليم الشرقية كانت قد وعدته بمنحة ولكنها لم تظهر لحد الان ويضيف بأن منحة المجلس الاقليمي وهي خمسة ملايين سنتيم ليست كافية،وكذا منحة المجلس البلدي وهي تسعة ملايين سنتيم التي تلقاها العام المنصرم لم تكن بالمنحة الكافية لإنقاذ نادينا من معاناته المادية، بينما يقول السيد العزوزي بأن مصاريف ناديه بلغت أزيد من مئتي مليون سنتيم والغريب في الأمر كما يقول بأن جمهور الناظور يعطي للفريق أكثر من منحة الجهات المسؤولة ويردف متسائلاً ما إذا كانت منحه العالقة التي لم يتلقاها أهل سيعي المسؤولون بتسليمها لناديه ؟؟ أم أنه سيحدد وجهته لطرق الأبواب ؟! وفي ختام لقائنا مع السيد محمد العزوزي شكر الجمهور الرياضي الناظوري واعتبره السند القوي لفريقه والمحتضن الرسمي لأشباله وطالبه بالإلتفاف حول فريقه والضغط على كافة الأطراف المسؤولة للوقوف بجانب الفريق ..وأضاف بان تركيبته الحالية وإدارته التقنية الجديدة ستكون ولا شك في المستوى وستعطي دفعة إلى الأمام للسلة الناظورية ولكن اذا ما وجدت الدعم المادي الكافي.