كشف رئيس الحكومة الإسبانية، ماريانو راخوي، اليوم الخميس، عن تشكيلة حكومته الجديدة بعد استقباله من قبل العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس بقصر سارسويلا في مدريد. وأوضح بلاغ لرئاسة الحكومة الإسبانية أنه وفقا للمادتين 62 و100 من الدستور الإسباني اقترح راخوي على العاهل الإسباني تعيين أعضاء حكومته الجديدة، التي تتكون من 13 وزيرا، بعضهم تم الاحتفاظ به في مناصبهم فيما دخل آخرون لأول مرة إلى الحكومة الإسبانية. وأضاف المصدر ذاته أن الأمر يتعلق بنائبة رئيس الحكومة، سوريا ساينز دي سانتاماريا، التي لم تعد المتحدث باسم الحكومة، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون، ألفونسو داستيس كيسدو، الذي حل محل خوسيه مانويل غارسيا مارغايو، ورافائيل كاتالا، الذي بقي على رأس وزارة العدل. وتابع أنه تم تعيين ماريا دولوريس دي كوسبيدال على رأس وزارة الدفاع محل بيدرو مورينيس، واحتفظ كريستوبال مونتورو بحقيبة المالية والإدارة العامة، فيما تم تعيين خوان اغناسيو زوادو وزيرا للداخلية خلفا لخورخي فرنانديز دياز، وانيغو دي لا سيرنا هيرانايز وزيرا للتجهيز. وضمت الحكومة الجديدة، أيضا، انيغو مينديز دي فيغو وزيرا للتعليم والثقافة والرياضة ناطقا باسم الحكومة، فيما احتفظت فاطمة بانييز غارسيا بحقيبة الشغل والضمان الاجتماعي، وتولى ألفارو نادال بيلدا حقيبة الطاقة والسياحة والأجندة الرقمية. كما احتفظت إيزابيل غارسيا تييرينا بوزارة الزراعة والأغذية والبيئة، ولويس دي غيندوس بوزارة الاقتصاد والصناعة والتنافسية، في الحكومة الجديدة، فيما أسندت وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية والمساواة لدولوريس مونتسيرات. وأضحى الامين العام للحزب الشعبي (يمين)، ماريانو راخوي، رسميا، الاثنين الماضي، رئيسا للحكومة الإسبانية، بعد أدائه اليمين أمام رئيس الدولة، العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس، خلال مراسم قصيرة بقصر سارسويلا في مدريد. وجاء حفل أداء اليمين وتنصيب راخوي (61 سنة) رسميا بعد حصوله، السبت الماضي، على أغلبية نسبية في البرلمان، عقب حصوله على 170 صوتا مؤيدا مقابل 111 صوتا ضد ترشحه، وامتناع 68 نائبا عن التصويت. وأضحى راخوي رئيسا للحكومة الاسبانية الجديدة بفضل أصوات نواب حزبه ال137، ونواب حزب سيوددانس، يمين وسط، ال33، وامتناع غالبية نواب الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني.