تمكن وكيل اللائحة المحلية لحزب الأصالة والمعاصرة في الناضور سليمان حوليش، 39 عامًا، من ضمان تأشيرة العبور إلى البرلمان، وذلك بعد حصوله على 13.974 صوتًا من مجموع الأصوات المعبر عنها في الإقليم، خلال عملية الاقتراع التي جرت يوم الجمعة 7 أكتوبر الجاري. وكشف حوليش أنه مازال يمارس كل عادته التي دأب على القيام بها قبل أن يكون رئيسًا للبلدية و كذا برلمانيًا عن المنطقة ، حيث يمارس هوايته المفضلة مع أصدقائه "كرة القدم" ، و يقوم بجميع انشطته الجمعوية ويحضر الجنائز و يهيل التراب على الموتى في المقابر، مشيرًا إلى أن الفوز الساحق الذي حققه في نتائج الانتخابات الجماعية، جاء بعدما وثق به أبناء الناظور الذين منحوه أصوتهم آملين منه أن يستقطب مشاريع تنموية، وهو ما فعله بعد تولي رئاسة الجماعة الحضرية للناظور حيث جلب مجموعة من المشاريع إلى الناظور، من بينها بناء مركز للسرطان. وتابع حوليش "كرسي رئاسة بلدية الناظور لا يكفي لإستقطاب المزيد من المشاريع للمدينة، فالمقعد في البرلمان الذي ظفرت به سيزيد من حظوظ مدينة الناظور بإمتلاكه مجموعة من المشاريع، معتبرًا فوزه في الانتخابات البرلمانية يثبت أن مدينة الناظور ليست حكرًا على بعض العائلات والأسماء بل بإمكان شباب من المدينة أن يصنعوا لأنفسهم مكانًا ضمن النواب البرلمانيين"