أكد وكيل لائحة حزب النهضة بدائرة إقليمالناظور سليمان حوليش خلال لقاء خاص أجراه مع ناظور سيتي (سيتم نشره هذا المساء)، أن ما نشر في وسائل إعلام محلية وجرائد وطنية عن أنه اتصل شخصيا بإلياس العمري وأقنعه هذا الأخير بالعدول عن الاحتجاجات المتواصلة التي مارسها على عامل إقليمالناظور ما هي الا أقاويل كاذبة وإشاعات تحاول فيها بعض المنابر الإعلامية استغلال الحالة المتوترة بينه وبين عامل إقليمالناظور لخدمة أجنداتهم. وأضاف خلال جوابه على سؤال ما إذا كان حقا إلياس العمري عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة قد اتصل به وحثه على إيقاف الاحتجاجات ضد عامل الإقليم مقابل مساعدته في الفوز بالانتخابات الجماعية المقبلة، أكد سليمان أنه ليس دمية في يد أي أحد وأنه لا يرضخ لمطالب بعض الأشخاص، وأضاف أنه لا تربطه بالعمري أية صلة لا من قريب ولا من بعيد وأنه لم يسبق له أن رآه حتى على شاشات التلفاز. وأكد مستطردا أن موضوع إيقاف الاحتجاجات جاء بعد مشاورات عديدة بينه وبين العديد من أعضاء حزبه والمقربين منه، وأن لا إلياس العمري ولا غيره كانا وراء ذلك. سليمان واصل حديثه لناظور سيتي حول هذا الخبر متسائلا وبنبرة حادة، هل إلياس العمري هو من سيختار رئيس البلدية المقبل لمدينة الناظور أم إرادة الشعب وأصواته؟ مؤكدا أنه لن يقبل استغلال هاته الظرفية لخدمة أجندات أخرى، وكانت جريدة العلم قد خرجت في عددها ليوم أمس الخميس بمقال كتبه مراسلها تؤكد فيه أن إلياس العمري أقنع سليمان حوليش بإيقاف احتجاجاته على عامل إقليمالناظور مقابل رئاسة المجلس البلدي، ويرى المتتبعون أن هذا المقال لجريدة تتحدث باسم حزب الاستقلال ما هو الا بداية صراع خفي بين هذا الحزب ومنافسه اللذوذ الأصالة والمعاصرة، استغل فيه حزب الميزان الأوضاع المتوترة التي عرفتها المدينة خلال الأيام الماضية بين حوليش وعامل الإقليم لفتح أوجه متعددة للصراع الخفي مع حزب "التراكتور" واستغلال اسم سليمان حوليش في هذا الأمر. ناظور سيتي أجرت حوارا مطولا مع وكيل لائحة حزب النهضة بالناظور سليمان حوليش تم فيه تسليط الضوء على مجموعة من المواضيع التي شغلت بال الرأي العام المحلي خلال الآونة الأخيرة، وسيتم نشر هذا الحوار مساء اليوم.