أرسلت جمعية تآزر لمرضى السرطان بالناظور وفد يتكون من الرئيسة فاطمة فنوعي شعيب اليوسفي أيوب الهتهوت إلى جمعية بلسم لمرضى السرطان بوجده قصد القيام بتكوين في التسيير المالي لمنح الدولة التي تخصصها لجمعيات المجتمع المدني. باعتبارها تتلقى دعما مهما من المجلس الجهوي بوجدة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتوسيع خدماتها الواسعة والتي تغطي بها مئات الحالات الوافدة عليها. وقد مرت ورشات التكوين في مناقشات عمل جد ايجابية وقدموا للمكونين معطيات حول استراتيجية العمل التي يشتغلون بها منذ تأسيس جمعية بلسم التي تناهز ثمان سنوات خاصة في الجانب المالي. إذ تشير جمعية تآزر إلى أنها لا تتلقى أي دعم من المجالس الجماعية والاقليميه والجهويه إلا هبات ومساعدات من المحسنين. وقد سبق لجمعية تآزر أن وضعت ملفها في مجلس جماعة الناظور والمجلس الإقليمي كذا الجهوي قصد الإستفادة من منحة مالية للتخفيف من معاناة المرضى، لكن طلباتها قوبلت بالرفض بدعوى أن الجمعية حديثة التأسيس منذ دجنبر 2015 حيث وصل عدد المستفيدين المسجلين في هذه الآخيرة إلى 300 حالة مرضية تتوزع على الحالات التالية: – سرطان الثدي – سرطان المعدة – سرطان الرأس والعنق – سرطان الرحم – سرطان الرئه – سرطان الأنف واللسان – سرطان الدم – سرطان الجلد وتجدر الإشارة أن الجمعية تستقبل يوميا 4 إلى 6 حالات مرضية جديدة في هذه الآونة الأخيرة، وقد بلغت مصاريف الجمعية اتجاه هذا المرض خلال 10 أشهر السابقة إلى 209.652,00 درهم مع تسجيل عجز مالي بنسنة 50% من مصاريف المرض. لذلك نجدد آمالنا في الجهات المعنية أن تحضي جمعيتنا بعض اهتمامها ومنحها المنحة المخصصة لجمعيات المجتمع المدني حسب قانون الجمعيات رقم 51 لسنة 2008. فواقع الأمر يتحتم على هذه الجهات أن تأخذ بعين الإعتبار هذه الفئات الهشة التي استنزف المرض جيوبها. إذ أن مرضى إقليمالناظور يشكلون 80% من الوافدين على المركز حسب تصريح إدارة هذا الأخير. ورغم المجهودات التي تقوم بها مؤسسة لالة سلمى لمحاربة داء السرطان من توفير لبعض الأدويه الباهضة الثمن إلا أن هذه المراكز الأنكولوجيا تبقى عاجزة على تغطية كافة الطلبات العلاجية.