وبعد، فقد نشر موقع اريفينو يوم 3 أكتوبر 2016 خبرا عنوانه: (وضعية كارثية بمدرسة أولاد بوطيب1 والطاقم التربوي في وقفة احتجاجية)، وتصحيحا لما ورد في الخبر، وبيانا لوجه الحقيقة، أود أن أقدم لكم التوضيحات التالية: لا يوجد أي قسم بالمدرسة المذكورة يصل عدد تلاميذه إلى 50 تلميذا، سواء بالنسبة للبنية التربوية المقررة للدخول المدرسي أو بالنسبة للبنية التربوية الرسمية ببرنامج مسار؛ إن حركية التلاميذ في بداية الدخول المدرسي قد تخلق بعض الاختلالات الظرفية البسيطة، لكن هذه المديرية تحرص على تدبيرها ومعالجتها، وهي منكبة حاليا على إعادة توزيع الفائض من الأساتذة والذي من شأنه أن يخفف الاكتظاظ إن وجد؛ عدد الأقسام بمستوى معين لا ينتج عنه أي إشكال يضر بسير العملية التعليمية بالمؤسسة، ما دامت البنية التربوية والمادية للمؤسسة تستوعب ذلك؛ إن الكثافة السكانية المرتبطة بالتوسع العمراني لحي أولاد بوطيب نتج عنه طلب متزايد للسكان على التعليم العمومي، الأمر الذي اقتضى على مديرية الناظور برمجة بناء مدرسة أولاد بوطيب3، وفي الوقت الراهن تنكب المصالح الإقليمية المختصة في إنجاز مسطرة نزع الملكية لتوفير العقار اللازم لإنجاز المشروع، وستعلن المديرية في القريب العاجل عن صفقة أشغال المؤسسة.