نظمت، أخيرا، الأطر الطبية العاملة بالمستشفى الإقليمي والمراكز الصحية وقفة احتجاجية بالمستشفى الحسني بالناظور، للمطالبة بتنفيذ بنود الاتفاق المبرم أخيرا بين المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية، وكل من مندوب الصحة ومدير المركز الاستشفائي. واعتبر المشاركون في الوقفة أن الوضع سيتجه إلى «مزيد من التصعيد في طرق وأساليب الاحتجاج»، في حال عدم التزام الإدارة بتنفيذ الاتفاق المسبق بصرف التعويضات، زيادة على مطالب بالزيادة في قيمها المالية وتوفير الأمن بالمستشفى مع تحسين الخدمات الغذائية. وذكر بيان للشغيلة الصحية، توصلت «الصباح» بنسخة منه، أن اجتماعا بين المسؤولين السالفي الذكر وممثلي النقابة، خلص إلى بدء الإدارة بصرف تلك التعويضات ابتداء من الأسبوع الأخير من الشهر الماضي، وتوزيع التعويضات عن الخدمة الإلزامية والتعويضات عن البرامج الصحية للعاملين بالمراكز الصحية ومصلحة المراقبة الصحية في غضون الأسبوع الأول من الشهر الحالي. وأضاف البيان ذاته، أنه وأمام ما سجل من تراجع عن تنفيذ مضامين الاتفاق المذكور وعدم وفاء الإدارة بالتزاماتها، قرر المكتب الإقليمي المنضوي تحت لواء الفيدرالية الديموقراطية تنفيذ الشكل الاحتجاجي الذي من المرتقب أن ينظم مجددا يوم الجمعة المقبل لحمل الإدارة على الاستجابة للمطالب نفسها. وفي السياق نفسه، أوضح مصدر نقابي في تصريح ل»الصباح»، أن بعض الوعود المقدمة، والمتعلقة منها على الخصوص بتوزيع التعويضات الخاصة بالمداومة والإلزامية، ظلت عالقة على الرغم من مطالبة موظفي المستشفى الحسني بالناظور ومستشفى محمد السادس بالعروي بها منذ منتصف سنة 2008». وشدد المصدر ذاته، على ضرورة الإسراع بتنفيذ بنود الاتفاق المبرم بتاريخ 20 يناير الماضي، متسائلا في الوقت نفسه، عن التخبط الذي يطبع عمل الإدارة، وتلكئها في صرف التعويضات المقررة. عبد الحكيم اسباعي (الناظور) العنوان من إقتراح اريفينو