حالة من الترقب وتفاوت نِسبْ المشاركة في دائرة الحسيمة

تشهد الدائرة الإنتخابية للحسيمة، حركة دؤوبة، وحالة من الترقب منذ أن أطلّت شمس الجُمعة بخيوطها المُضيئة، وإفتتحت معها مكاتب الإقتراع أبوابها لإستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في إطار الإنتخابات التشريعية.
ولحدود الساعة تجرى العملية الانتخابية بدائرة الحسيمة في أجواء عادية، حيث لم تُسجّل أي أحداث تخرج عن المألوف في مثل هذه الإستحقاقات.
وحسب ما توصلت إليه دليل الريف من معطيات، فإن الإقبال على صناديق الإقتراع لازال متواضعاً بالمنطقة الشرقية للإقليم، حيث تترواح نسبْ التصويت في أغلب الجماعات التابعة لدائرة بني ورياغل، ما بين 12 و 14 بالمائة، إلى حدود الساعة الثالثة من زوال اليوم، في حين تشهد المنطقة الغربية للدائرة إقبال متوسط ومتزايد، من المرتقب أن يصل إلى ذروته في الساعات الأخيرة من فترة التصويت.
وعلى المستوى الوطني أعلنت وزارة الداخلية ان عملية افتتاح مكاتب التصويت تمت في ظروف عادي، وبلغت نسبة المشاركة على الصعيد الوطني 10% إلى غاية الساعة الثانية عشرة (12) زوالا.
وتتواصل عملية التصويت الخاصة بانتخاب أعضاء مجلس النواب، إلى غاية السابعة من مساء اليوم، حيث ستغلق مكاتب الإقتراع أبوابها لتنطلق عملية فرز الأصوات.