قال شهود عيان لأريفينو ان جماعة اعزانن تعيش منذ صباح اليوم الجمعة على ايقاع كارثي، بسبب سيطرة انصار امبراطور المنطقة على عدد من مراكز الاقتراع… و أضافت نفس المصادر أن مكتب التصويت رقم 17 بمدرسة اولاد عمرو حمو، يشهد احتلال انصار مرشح المنطقة لجنباته، في غياب مراقبي حزب العدالة و التنمية و الحركة الشعبية الذين أغلقوا هواتفهم و اختفوا عن الانظار…هذا فيما لم يتمكن عنصر القوات المساعدة الوحيد المرابط بالمركز من السيطرة على الاوضاع وسط اقبال كبير. أما في مكتب التصويت رقم 12، فقد قام رئيس المركز بتوقيف عملية التصويت لعدة دقائق، جراء سيطرة انصار مرشح المنطقة على داخل المركز و قيامهم بتصرفات غير قانونية عبر ادخال مواطنين آخرين.. رئيس المكتب، دخل في مناوشات مع انصار مرشح المنطقة، و عاد و استأنف التصويت لكن في اجواء غير سليمة لاستمرار احتلال المكتب من طرف حوالي 20 شخصا من انصار مرشح المنطقة. هذا فيما شوهد قائد المنطقة الجديد و هو يراقب الوضع عن بعد من داخل سيارته دون أن يتدخل. هذا و يقول شهود العيان ان رئيس مكتب التصويت يحاول ضمان حد ادنى من نزلهة العملية، و يقرأ أسماء المصوتين بصوت عال ليتمكن مراقبو الاحزاب الحاضرين من تدوينها. اما في مكاتب التصويت رقم 5 و 6 بمجموعة مدارس عمرو بن العاص مركز اعزانن فقد افاد شهود عيان ان انصار مرشح المنطقة يرابطون بمداخل المكاتب و يستعملون هواتفهم لتصوير بطائق هوية الناخبين لأسباب غر مفهومة لحد الآن، فيما لوحظ استعمال 4 سيارات نقل مدرسي تابعة لجماعة اعزانن في نقل ناخبين للتصويت… هذا و علمت أريفينو ان عناصر الدرك الملكي قد تمكنوا من القاء القبض على احد الناخبين من داخل مكتب التصويت رقم 5 بعد ضبطه من طرف مسؤولي المكتب و هو يقوم بتصوير ورقة التصويت التي كانت تشير الى تصويته على الاتحاد الاشتراكي. هذا و قد نقل الناخب للتحقيق معه بمقر الدرك الملكي ببني شيكر. هذا فيما روى شهود عيان، أن حالة مماثلة وقعت بمكتب التصويت رقم 12 باعزانن، حيث تم ضبط أحد انصار مرشح المنطقة و هو يقوم بتصوير ورقة التصويت و لكن قائد اعزانن الجديد تدخل لانقاذ المتهم، و استرضى الاطراف الحاضرة ليتم اطلاق سراحه دون متابعته.