عرف ميناء بني انصار أخيرا احتجاجات واستياء عميقا في أوساط المسافرين القادمين والراغبين في السفر إلى مدينة سيت الفرنسية ،بسبب التوقف المفاجئ غير المبرر للباخرة على بعد أميال من المحطة البحرية ،في حين تمكنت باخرتان من الرسو بالمحطة البحرية بميناء بني انصار الشيء الذي جعل الجميع يتساءل عن الأسباب الحقيقية والموضوعية لعدم دخول الباخرة التي كانوا على متنها،وبعد اتصال «العلم» بالسيد مدير الميناء ،صرح هذا الأخير للجريدة أن الأسباب الحقيقية لهذا التوقف يرجع بالأساس إلى ضعف قوة محرك الباخرة إضافة إلى عوامل مناخية تتمثل في رداءة أحوال الطقس وعدم قدرة الباخرة على مجابهة الرياح وهيجان البحر ،الحادثة جعلت الركاب والمسافرين الذين كانوا في انتظار السفينة القادمة من سيت وعددهم 190 مسافر، يحتجون مستفسرين عن سبب عدم دخول السفينة المنتظرة إلى الميناء التي كان على متنها حوالي 170 راكب،مطالبين بتعويضات فردية على الضرر الذي لحقهم.. وبطريقة مماثلة كان قد تعطل محرك باخرة (كوماناف) خلال شهر يوليوز 2010،ونتج عنه انخفاض كبير في سرعة الباخرة من 20 عقدة إلى 7،هذه الأخيرة التي كانت قد انطلقت من ميناء بني انصار في اتجاه ميناء سيت بفرنسا،حيث دامت الرحلة ثلاثة أيام من العذاب بتأخير وصل 12 ساعة ،مما تسبب في حالة من الرعب والذعر في وسط الركاب الذين رفضوا النزول وعددهم كان 800 راكب إضافة لاعتصام المسافرين المنتظرين بالميناء ورفضهم الصعود احتجاجا على التأخر.. بني انصار-الناظور: عبدالقادر خولاني