منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب/الريف تم تحديد يوم 18 مارس كبداية لانطلاق البرنامج النضالي التضامني عبر الدعوة للاحتجاج والتظاهر أمام مقرالاتحاد الآوروبي ببروكسيل مناشدين كل الغيورين على التغيير الديمقراطي بالمغرب بالعمل على التعبئة والمشاركة في هذه التظاهرة الاوروبية بيان الى الرأي العام انعقد بالعاصمة البلجيكية بروكسيل يوم السبت 5 مارس الجاري اجتماعا حضره العديد من الفعاليات والاطر الريفية الناشطة داخل النسيج الجمعوي الديمقراطي المسقل من مختلف البلدان الاوروبية: المانيا، هولندا وبلجيكا. في البداية توقف المجتمعون عند مجمل التطورات والاكراهات التي يعرفها الريف الكبير خصوصا والمغرب عموما على ضوء التطورات التي افرزتها الاحتجاجات والانتفاضات السلمية البطولية للشباب المغربي على امتداد مجمل المدن المغربية ، وما نتج عنها من ممارسة الدولة المغربية عبر اجهزتها البوليسية العلنية والسرية لمختلف اشكال القمع والاعتقالات والتعذيب التي اسفرت عن استشهاد خمسة شبان بمدينة الحسيمة وشاب بمدينة صفرو، بالإضافة إلى الاعتقالات العشوائية و المحاكمات الصورية الخيالية في حق شباب أعزل ذنبهم الوحيد انهم نزلوا الى الشارع لممارسة حقهم في الإحتجاج السلمي والمطالبة بحقوقهم المشروعة والتي أطرتها حركة 20 فبراير، والمتمثلة في الدفاع عن الكرامة والمطالبة بالتغيير السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي عبر اقرار خطوات استعجالية منها: • تغيير الدستور ضمن اطار عام عنوانه نظام سياسي برلماني تسود فيه رموز الدولة كيفما كانت ولا تحكم وبناء دولة المؤسسات المستقلة. • إلاعتراف بتعددية المجتمع المغربي بهوياته الثقافية وجهاته التاريخية، مدخلها • الحق في تقرير المصيرالاقتصادي والثقافي والاجتماعي والسياسي للجهات . • حل الاحزاب الوظيفية المرتبطة بالقصر. • القطع مع سياسة إقتصاد الريع ومحاربة الفساد وناهبي الثروة العامة ومحاكمة مرتكبي الجرائم الاقتصادية. • القطع مع سياسة الحكرة وشراء الذمم وحفظ الكرامة الإنسانية • دسترة اللغة الامازيغية والنهوض بها ضمن استراتيجية استعجالية و بعيدا عن التوظيف الفلكلوري. كما تدارس الحاضرون الطرق والسبل الكفيلة لدعم ومساندة القوى الحية المنخرطة ضمن حركة 20 فبراير وخارجها، مؤكدين عزمهم على صياغة برامج نضالية مشتركة في معظم الدول الاوروبية مناشدين كل القوى الحقوقية والسياسية والثقافية الريفية باوروبا وعبر العالم العمل على توحيد الجهود المشتركة من أجل انجاح مجمل المحطات النضالية القادمة، من جانب اخر توقف الحاضرون باجلال واكبار مترحمين على شهداء انتفاضة 20 فبراير معلنين تضامنهم ومواساتهم لذوي الشهداء، مؤكدين مواصلتهم العمل جنبا الى جنب مع القوى الحقوقية والمدنية بالريف الكبير خصوصا والمغرب عموما من اجل الكشف عن الحقيقة، كل الحقيقة، ضمن المطالب التالية: • تشكيل لجنة مستقلة لتقصي الحقائق حول الجرائم التي ارتكبتها الدولة المغربية في حق المواطنين يوم 20 فبراير وما بعدها تسند فيها المسؤولية لشخصيات وطنية مشهودة لها بالنزاهة والمصداقية • العمل بمبدأ عدم الافلات من العقاب في التعامل مع منفذي هاته الجرائم الجسيمة في حق الشباب المغربي • الاطلاق الفوري للمعتقلين ووقف المطاردات والحملات القمعية في حق شباب 20 فبراير. • استجابة الدولة لمطالب حركة 20 فبراير و التزامها بالحق في التظاهر السلمي. • رفع الحصار والعسكرة على المدن المغربية (خاصة مدن الريف) ووقف سياسة الهاجس الامني الممارس من طرف الدولة المغربية وفي الاخير تم تحديد يوم 18 مارس كبداية لانطلاق البرنامج النضالي التضامني عبر الدعوة للاحتجاج والتظاهر أمام مقرالاتحاد الآوروبي ببروكسيل مناشدين كل الغيورين على التغيير الديمقراطي بالمغرب بالعمل على التعبئة والمشاركة في هذه التظاهرة الاوروبية واعلاء صوت الريفيين فيها.