بمناسبة الذكرى 48 على رحيل قائد التحرير والحرية محمد بن عبد الكريم الخطابي و تحت شعار” بناء وتوحيد عمل الفعاليات والتنظيمات الذاتية المستقلة لأبناء الريف بالريف الكبير وعبر العالم، مدخل لإقرار الحقوق التاريخية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية للريف الكبير –شمال المغرب” عقد منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب- الريف الكبير وأوروبا يوم السبت 12 فبراير 2011 مؤتمره التاسيسي وذلك بقاعة فندق شخيبول بمدينة امستردامبهولندا،وبعد ان انهى المؤتمر اشغاله التنظيمية تم الانتقال الى تشكيل التنسيقية الأوروبية لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب- الريف الكبير وأوروبا و التي جاءت على الشكل التالي : سعيد العمراني (بروكسيلبلجيكا)، المنسق العام للمنتدى على المستوى الأوروبي، و مكلف بالإعلام. جمال الخطابي ( ليل-فرنسا)، النائب الأول للمنسق العام مكلف بالعلاقات مع الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية سعيد بن عزوز(هولندا)، النائب الثاني للمنسق العام مكلف بالتواصل مصطفى حمدون (كاتالونيا-اسبانيا)، النائب الثالث للمنسق العام مكلف بالهجرة والعلاقات العامة عبد الحق اقندوش ( كاتالونيا-اسبانيا)، النائب الرابع للمنسق العام مكلف بالثقافة حفيظة دلاح ( بلجيكا)، النائبة الخامسة للمنسق العام، الناطقة الرسمية باسم المنتدى حبيب القدوري (هولندا)، امين المالية،الكلف بتدبير الموارد المالية ابتسام اقرقاش ( بلجيكا)، النائبة لامين المالية مكلفة بقضايا الشباب مصطفى القادري ( كاتالونيا-اسبانيا)، مستشار مكلف بملف الهوية والشأن الديني عبد الغني اعبابو (هولندا)، مستشار، مكلف بملف الذاكرة والتاريخ كمال نونوح ( بلجيكا )، مستشار، مكلف بالتواصل ببلجيكا جواد بوحتان (بلجيكا)، مستشار العيساتي محمد ( فرنسا)، مستشار، مكلف بالتواصل بفرنسا محمد المقدم (هولند)، مستشار، مكلف بملف التنمية البوجدايني محمد ( فرنسا )، مستشار عبد السميع المرابط ( مدريد- اسبانيا)، مستشار، مكلف بالتواصل باسبانيا مولود اشحيمة ( مدريد-اسبانيا )، مستشار احمد شريفي ( هولندا ) مستشار، مكلف بالشؤون القانونية ازرقان عبد الحكيم ( بلجيكا)، مستشار عبد السلام الباقوحي (باريز- فرنسا)، مستشار فريد اولاد لحسن ( هولندا )، الكاتب العام، مكلف بالتنظيم والعلاقات الخارجية واصدر المنتدى بيانا ختاميا جاء فيه بيان أمستردام بتاريخ 12 فبراير 2011، انعقد بمدينة أمستردام، المؤتمر التأسيسي لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب و أوروبا تحت شعار “بناء و توحيد عمل الفعاليات و التنظيمات الذاتية المستقلة لأبناء الريف و عبر العالم مدخلا لإقرار الحقوق التاريخية و الثقافية و الاقتصادية و الاجتماعية للريف الكبير/شمال المغرب”، في ظرف يمتاز بنوع من الدقة في التعاطي مع موضوع حقوق الإنسان بالمغرب عموما و شمال المغرب/الريف الكبير على وجه الخصوص، خاصة بعد المنع التعسفي و اللا قانوني الذي طال المؤتمر الأول لمنتدى حقوق الإنسان بشمال المغرب بمدينة اشاون في شهر 10 دجنبر الماضي. و تستمد هذه المحطة التطورية من تاريخ المنتدى أهميتها من مجموع التفاعلات ذات الصلة بقضايا الشعوب وطنيا و إقليميا و التي تقتضي التفاعل الواعي و المسئول و المنظم بهدف الإسهام و المشاركة في الجواب على ملامح الوضع المتردي و الذي يمكن أجماله فيما يلي: وطنيا - استمرار واقع الهشاشة و التدهور الذريع لوضع الاجتماعي و الاقتصادي - استمرار الشعارات الرسمية للدولة و المناقضة لواقع الممارسة العملية - تكريس هيمنة لوبيات و مافيات الفساد الاقتصادي و السياسي و الإداري بما يضمن استفراد أقلية بالثروة و السلطة في غياب ادني لشروط المراقبة و المحاسبة، و المسائلة. - استمرار سيادة مبدأ الإفلات من العقاب في شتى المجالات. - استمرار التعاطي الضيق و المصلحي و الاحتوائي مع موضوع الهجرة و تغييب مبدأ المشاركة السياسية الحقيقية و المواطنة للمغاربة المقيمين بالخارج في القضايا المصيرية التي تهم مستقبل بلدهم. إقليميا - استمرار تسلط الأنظمة الشمولية، بما يؤثر على واقع الحقوق و الحريات العامة للشعوب. - صحوة الشعوب في مجموعة من البلدان، تونس، مصر، اليمن، الأردن، الجزائر…ضد واقع الاستبداد الاجتماعي و التضييق على الحريات و إهدار كرامة الإنسان. دوليا - استمرار تداعيات الأزمة الاقتصادية و المالية العالمية - تنامي التمييز بشتى أنواعه ضد المهاجرين - الجنوح نحو الإجهاز الكامل على المكتسبات الاجتماعية للشعوب و الاستمرار في نهب ثرواتها - تعثر إعمال مبدأ الإفلات من العقاب عبر آليات المحكمة الجنائية الدولية إن مؤتمرات و مؤتمري منتدى حقوق الإنسان و هم ينهون أشغال مؤتمرهم بامسترام، إذ يؤكدون على أهمية الامتداد التنظيمي للمنتدى بالخارج بما يؤمنه من شروط للتواصل و العمل المشترك في مجال حقوق الإنسان و الحريات العامة. و اقتناعا منهم بكونية و شمولية حقوق الإنسان و شرعية النضال من اجله،ا و إيمانا منهم بضرورة المساهمة في بناء دولة الحق و القانون بالمغرب، و عهدا منهم بضرورة بذل الجهد من اجل رد الاعتبار للمواطن المغربي عموما و اهالى الريف الكبير على وجه الخصوص، و تفاعلا منهم مع قضايا الشعوب من جهة و قضايا المواطنة ببلاد المهجر من جهة أخرى، فإنهم يعبرون على ما يلي: على مستوى المهجر إدانتهم لكل أشكال العنصرية المتصاعدة في العديد من الدول الأوروبية، و خاصة الوضعية الخطيرة و الصعبة التي يجتازها المهاجرون حاليا بكل من اسبانيا و ايطاليا. وقوفهم مع كافة ضحيا الإقصاء و التهميش بسبب اللون أو الجنس أو الدين أو الأصل. انخراطهم إلى جانب قوى التقدم و الديمقراطية في بلدان الإقامة من اجل انسنة المجتمعات الأوروبية و التصدي لليمين المتطرف و عموم المقاربات السياسية ذات الأبعاد العنصرية و المتطرفة في بعض البرامج السياسية للأحزاب المسماة ديمقراطية بأوروبا. توحيد و تنسيق جهودهم من اجل دعم قضايا المهاجرين على الصعيد الأوروبي. على مستوى المغرب تجديد إدانتهم لمنع انعقاد المؤتمر الأول لمنتدى حقوق الإنسان بشمال المغرب في مدينة اشاون، ايام10/10و 12 دجنبر 2010. دعمهم لانعقاد مؤتمره المزمع عقدة أيام 25/26 و 27 مارس المقبل و تسجيل عزمهم للمشاركة في أشغاله بكل جدية و مسؤولية. تضامنهم المطلق و اللامشروط مع نضالات الجمعيات المدنية و القوى السياسية الديمقراطية من اجل تغيير دستوري بالمغرب يقر بحق الجهات في تقرير مصيرها سياسيا و اقتصاديا و ثقافيا، و تفصل فيه السلطات و استقلال القضاء و ترسيم اللغة الامازيغية كلغة وطنية رسمية إلى جانب اللغة العربية. مطالبتهم بالإطلاق الفوري و اللامشروط لمعتقل الرأي شكيب الخياري و إطلاق سراح كافة المعتقلين الرأي بالمغرب. مغاربيا و عربيا يحيون انتصارات الشعبين التونسي و المصري اللذان برهنا للعالم بان شعوب المنطقة قادرة إلى انجاز تغييرات عميقة إن احترمت إرادتها و عدم التدخل في شؤونها الداخلية و التوقف عن القمع المسلط عليها. مساندتهم اللا مشروطة للثروات الشعبية التي تشهدها كل من اليمن و الجزائر و كافة البلدان المنطقة من اجل التخلص من أنظمة الحكم الفردي و الحزب الوحيد و كل أشكال الاستبداد. مساندتهم لمطالب الشباب المغربي و قواه الديمقراطية الداعية للتغيير و تشييد مغرب الحريات و حقوق الإنسان. حرر بأمستردام بتاريخ 12 فبراير 2011