(( الصديق وقت الضيق )) هل مازالت هذه الجملة تنطبق على أصدقاء اليوم أم ((الصاحب ساحب )) أم (( احذر من عدوك مرة ومن صديقك ألف مرة ))أم صاحبك هو جيبك أم وأم ….. لقد تغير الزمان وغير معه الناس وغير معهم شعورهم وحبهم لبعضهم البعض ….أين ذهب الزمن الذي كان الصاحب أعز على قلوبنا حتى من اخوتنا وحتى من أنفسنا … فلقد كانت روحنا ترخص من أجله …ماذا حدث … لقد تغير مفهوم كلمة الصديق في زماننا وأصبحت هناك صداقة واحدة تسمى صداقة المصالح فمن هو الصديق الحقيقي وهل يوجد صديق في هذا الزمان ؟؟؟!!! ص : الصدق د : الدم الواحد ي: يد واحدة ق: قلب واحد الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه، كما تكون وحدك أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس الصديق الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك الصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر الصديق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما الصديق الحقيقي : هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك و يشجعك إذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح الصديق الحقيقي : هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام إذا لقاك ويسعى في حاجتك إذا احتجت إليه الصديق الحقيقي : هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك الصديق الحقيقي : هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية أو معنوية الصديق الحقيقي : هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه الصديق الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه الصديق الحقيقي : هو الذي يفرح إذا احتجت إليه و يسرع لخدمتك دون مقابل الصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه… الصديق الحقيقي لديه الشجاعة والحساسية واللباقة لنقدك لكن بدون لومك أو تجريحك أو إشعارك بالذنب وبذلك نقده لك يكون بناء ليس هدام. الصديق الحقيقي يربطك به علاقة اخذ وعطاء لا يأخذ كل الوقت ولا يعطى كل الوقت ولديه القدرة على العطاء النفسي فيشاركك بجزء من وقته واهتمامه وإحساسه وبفكرة. الصديق الحقيقي لا يتنازل عنك أبدا أو يتخلى عنك برغم خلافاتكم أو مشاحناتكم ولديه القدرة على أن يسامحك. حين تغرق في بحر الحياة وتهجم عليك امواج الهموم .. سيتهافتون بخوف ويتسابقون كي يقذفوا لك بأطواق النجاة … انك حين تغيب شمس ايامك سيشرقون كالشمس عليك وسيضيؤن حياتك بوجودهم ويبددون ظلامك بحضورهم … انك حين تذبل زهور احلامك ..وتحيط بك اشواك الايام سيروون زهورك بماء اعينهم ويدمون اناملهم كي ينتزعوا اشواكك… انك حين ترحل سينتظرون عودتك .. وانك حين تغيب ستبقى في ذاكرتهم الى الابد…. انك حين تنتهي سيرسمون لك بدايات جديدة وملونة وانه حين يطرق الموت بابك سيهدونك ما تبقى من ايامهم… لكم هذه القصة : أنشد أتغنى بتشريف القدر لي بصداقة هؤولاء الناس الذي سيكونون أقرباء روحي ونفسي أنتعشت صداقتي بهم بشيئ من الحب والود على مدار ألايام إذا تكلموا أنصت وأذ فرحوا تبسمت وضعتهم في داخلي وظاهري وحياتي كلها أسكب لهم من دمي ليرتووا ؛ كلها كلمات سخرتها خدمة لهم عسى يكونوا ألإخوة الذي لم تلدهم أمي في ظل قساوة الحياة وعولمة الفتن التي تدور من حولي حتى أصابني الدوار الوجه شاحبالريق ناشف الحرارة مرتفعة آهآهآه سقط أصدقائي أنا متعب أسندوني هذا وقتكم وقت الشدائد أين ذهبتم ؟ أين أختفيتم ؟ أنافي حاجتكم أنا صديقكم أين أنتم ؟ أين أنتم ؟ حينها أدركت بتجدد مسلسل ألإنخداع بانتقاء الاصدقاء جهلآ وصدقآ مأكثر الأصحاب حين تعدهم وعند الشدائد قليل لا اظن انه يوجد مثل هؤلاء الناس في هذا الزمان لان كل شخص يقول انا ومن بعدي الطوفان هذا رأيي الخاص واتمنى ان يعجبكم الموضو….ع تحيآآاتي في الشدائد قليل