ذكرت مصادر إعلامية إسبانية أن حكومة خوصي لويس رودريغيز ثاباطيرو استبشرت بالقرار الأخير الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة حول مشروع الربط القار بين المغرب وإسبانيا عبر مضيق جبل طارق، حيث تمت المصادقة على التقرير الذي يتمحور حول تقدم الدراسات التقنية لمشروع النفق الذي سيضم ثلاثة أروقة، وسيبلغ طوله 38 كيلومتراً وتوجد 28 كيلومتراً منه تحت سطح البحر والعشرة الباقية تحت الأرض لتفادي مخاطر الرياح. وسينطلق مساره من طريفة الإسبانية إلى ساحل مالاباطا بطنجة وسيضم المشروع أيضاً خطاً سككياً للقطار. وكانت الشركة الإسبانية SECEGSA قد أنهت منذ أشهر دراستها التقنية للمشروع الذي يتوقع أن تنتهي أشغاله في أفق سنة 2020. وتقدر التكلفة الإجمالية بحوالي 5 ملايير أورو وستقوم الجهات الممولة للمشروع كالاتحاد الأوروبي والدولتين المعنيتين المغرب وإسبانيا وبعض المؤسسات الخاصة بتحديد مساهمة كل طرف على حدة. وانطلقت فكرة مشروع الربط القار بين أوروبا وإفريقيا بداية الثمانينيات، بعد توقيع حكومتي المغرب وإسبانيا يوم 24 أكتوبر 1980 لاتفاقية التعاون الثنائي