في الثامن من مارس من كل عام تحتفل البشرية جمعاء بعيد المرأة العالمي، وفي مثل هذا اليوم تتجدد الاماني وتقدم التهاني الى الأم والأخت والصديقة والزوجة والابنة فيقف فيها الرجال تحية اعزاز للمراة ، في هذا الاطار نظمت مدرسة الامام مالك أمسية يوم أمس بمناسبة عيد المرأة العالمي استهلتها احدى التلميذات بكلمة ترحيب بكل النساء الحاضرات تخللها مقتطف من كلمة السيد النائب الاقليمي بمناسبة اليوم العالمي للمراة “وبعد، يسعدني أن أقدم لكن على طبق من المودة والأمنيات الطيبة، أجمل التهاني وأعطر الورود في يومكن العالمي الذي تحتفل به كل شعوب العالم وحكوماته. فلا يخفى عليكن اعتزازنا بالمبادرات الشجاعة للنساء المغربيات، ومساهمتهن الرائعة في تحرير الوطن وبنائه، باعتبارهن أمهات وربات أسر، وأستاذات، وطبيبات، وفلاحات، ومثقفات، ومقاولات، ونقابيات، وعسكريات، وقاضيات، وغير ذلك من المهن والوظائف والمهام التي تقلدنها بجدارة واستحقاق، وأدينها بإخلاص ونجاح، ساهمن كلهن بحسب موقعهن في تشييد صرح الاستقلال الوطني وتنمية البلاد” وبعدها تناولت الكلمة الاستاذة أمينة برواضي فتلت على الحاضرات قصيدة شعرية من تاليفها عددت فيها خصال ومميزات المرأة وعلاقتها بالمجتمع ، وبعدها ألقت عرضا استعرضت فيه بعد تهنئة الحاضرات عن اهمية هذا اليوم التاريخي ذكرت فيه الإنجازات العظيمة التي قامت بها ولازالت تقوم بها المرأة من إدارة الأسرة إلى تربية الأولاد إضافة إلى الإنجازات الوطنية سواء في المجال الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي، وان الاحتفال بعيد المرأة العالمي يعتبر خطوة تقديرٍ وتكريمٍ وتشجيعٍ لما قامت وتقوم به المرأة جنباً إلى جنب مع الرجل في جميع ميادين الحياة , حيث أثبتت أنها شريك في المجتمع وليست مجرد تابعٍ للرجل فيه بينما احتفل العالم الإسلامي بعيد المرأة قبل أكثر من 14 عشر قرنا عندما حرر الإسلام المرأة من العبودية و الإستغلال. وقد اختتمت هذه الأمسية بتوزيع الهدايا بهاته المناسبة وحفلة شاي على شرف الحاضرات اللواتي ابين الا ان يشاركن في اعداد هذا الحفل.