يشتكي سكان حاسي بركان المغربية، عمالة إقليم الناضور، دائرة لوطا، قيادة قبيلة بني بويحيي، المجاورون للسوق القديم و مجموعة مدارس حاسي بركان الابتدائية و مسجد حاسي بركان العتيق و الثكنة العسكرية و المركز الصحي القديم، من الرائحة الكريهة و القوية التي تنبعث من الإسطبلات المستعملة لتربية الدواجن التي أقامها صاحبها في وسط آهل بالسكان... الرائحة تخنق الأنفاس و تفسد الهواء و تلوث البيئة و تهدد حياة الإنسان، علما أن معظم السكان يعانون من مرض الحساسية و ضيق في التنفس، كما تجدر الاشارة و في نفس السياق، حسب مصدر مطلع، فقد تم إثارة ملف حظيرة تربية الدواجن و خطورتها على البيئة و الإنسان من لدن مجموعة من المرشحين المشكلين للمعارضة بالمجلس القروي بحاسي بركان أثناء أشغال الدورة العادية التي أجريت يوم الخميس 23 يوليوز 2009 بدار الجماعة، و قد تم تسليم – حسب نفس المصدر – شكاية في الموضوع للسيد المندوب الإقليمي للصحة الذي حضر بدوره أشغال الدورة. و أخيرا يوجه سكان حاسي بركان-إقليم الناضور- من خلال هذا المنبر النداء لكل من يهمه الأمر للتدخل حسب مسؤوليته لمعالجة هذا الملف، خاصة و أن الدواجن كما هو معروف، تبقى معرضة في أي وقت لما يسمى بأنفلونزا الطيور الفتاك، و النداء كذلك موجه بالخصوص إلى صاحب هذه الإسطبلات الذي يعمل في مجال الحقوق ( ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء).