بعد أن تم توقيف شاحنات نقل الأزبال يوم الأربعاء 10 يوليوز بجماعة وردانة التابعة لقيادة بني وليشك -بنطيب- لأسباب لازالت غير معروفة, إستيقظت الساكنة يوم الخميس 04 غشت على حالة لم تسبق أن شهدتها ذات الجماعة حيث وجدوا مجموعة من شاحنات نقل الأزبال التابعة لبلدية بنطيب (التي يترأسها محمد الفاضيلي) هي التي تعمل على نقل الأزبال داخل تراب الجماعة السالفة الذكر الأمر الذي إستغرب منه الكثير من السكان. كما إعتبر مجموعة من المواطنين القاطنين بجماعة وردانة أن هذا الفعل مجرد دعاية سياسية سابقة الأوان وخصوصا أن السيد محمد الفاضيلي يستعد لخوض غمار الإنتخابات البرلمانية المقبلة,مستغربين من مجلس جماعة وردانة الذي يتوفر على جميع الوسائل المخصصة لنقل الأزبال ( شاحنات و أعوان ….) غير أنهم سمحوا لشاحنات بلدية بن طيب أن تعمل على نقل الأزبال ويوقفوا شاحنات الجماعة السالفة الذكرالشيء الذي جعل الشك يسيطر على عقول مجموعة من المواطنين حسب ما صرحوا به. هنا يبقى السؤال أين السلطات المعنية للتدخل في الموضوع وخصوصا أن جلالة الملك محمد السادس نبُه كل السياسيين الذين يقومون بممارسات تتنافى مع مبادئ وأخلاقيا ت العمل السياسي,حيث قال بالحرف الواحد: غير أن ما يبعث على الاستغراب، أن البعض يقوم بممارسات تتنافى مع مبادئ وأخلاقيا ت العمل السياسي، ويطلق تصريحات ومفاهيم تسي ء لسمعة ا لوطن، وتمس بحرمة ومصداقية المؤسسات، في محاولة لكسب أصوات وتعاطف النا خبين. ولا يفوتني هنا أيضا، أ ن أنبه لبعض التصرفات والتجاوزات الخطيرة، التي تعرفها فترة الانتخابات، والتي يتعين محاربتها، ومعا قبة مرتكبيها. فبمجرد اقتراب موعد الانتخابات، وكأنها القيامة، لا أحد يعرف الآخر. والجميع حكومة وأحزابا، مر شحين وناخبين، يفقدون صوابهم، ويدخلون في فوضى وصراعا ت، لا علاقة لها بحرية الاختيار، التي يمثلها الانتخاب. وهنا أقو ل للجميع، أغلبية ومعارضة : كفى من الركوب على الوطن، لتصفية حسابات شخصية، أو لتحقيق أغراض حزبية ضيقة.