تمكنت الشرطة الإيطالية، بمدينة نابولي، أمس الأربعاء، من إنقاذ مواطن مغربي، عندما حاول رمي نفسه من الطابق الخامس، بإحدى العمارات وسط المدينة، وذلك بعدما تدخل رجال الامن لإعتقاله، بسبب تلقيهم مكالمة من زوجته تتهمه فيها ب"الإعتداء عليها بالضرب". وتوصل الأمن بمدينة نابولي، بمكالمة من مواطنة مغربية، تطلب النجدة بعد أن إعتدى عليها زوجها حسب قولها. وفي الوقت الذي وصل فيه رجال الأمن، إلى الشقة التي يقطنها المغربي، رفقة زوجته، وشرعا الأمنيون في التحقق من هويته، هرب تجاه نافذة في الشرفة وحاول أن يرمي بنفسه منها. وحال تدخل عناصر الأمن، دون إنتحاره ليتم إقتياده إلى السجن، وبالمقابل تم نقل رجلي الأمن اللذان أنقذاه إلى المستشفى بعد إصابتهما بجروح خفيفة، أثناء عملية إنقاذه. وحكت الزوجة للمحققين، عن أنه كان يعتدي عليها بالضرب منذ أربع سنوات، وكان المواطن المغربي، الذي يبلغ من العمر 31 سنة قد تم إعتقاله سنة 2014 بسبب إعتدائه على أحد جيرانه كان قد إتصل بدوره بالامن ليبلغ عن سماعه صوت إعتداء المغربي على زوجته،غير أن القضاء أطلق سراحه ولكن حكم عليه بمغادرة التراب الإيطالي لكنه تجاهل هذا الحكم.