مركز الريف للدراسات و الأبحاث ينظم دورة تدريبية في مجال التنمية البشرية أريفينو / محمد الدرقاوي بمناسبة الذكرى العاشرة لعيد العرش المجيد ، و بشراكة مع الاتحاد الوطني النسائي المغربي، نظم مركز الريف للدراسات و الأبحاث بالناظور، دورة تدريبية من تأطير الأستاذة باسمة بزيت المتدربة المعتمدة بالمغرب، في مواضيع ،ثقافة العمل الجماعي و التخطيط الاستراتيجي و القيادة، خلال الفترة الممتدة ما بين 25 و 28 يوليوز 2009 و قد شارك في الدورة التي تعتبر الثانية من نوعها بالناظور، ثلاثون مستفيد ذكورا و إناثا، تفاعلوا بإيجابية مع فقرات الدورة المتنوعة ، حيث كانت الدورة فرصة سانحة لإبراز قدراتهم و مهاراتهم الفكرية و الإبداعية، من خلال القوة الاقتراحية لديهم و حدة في التحليل و الابتكار، و اعتبرت رئيسة الاتحاد النسائي المغربي الأستاذة فاطنة دعنون أن الدورة تنسجم و التوجهات السامية لجلالة الملك في دعم الشباب و تنمية قدراتهم كقوة إيجابية تساهم في تنمية البلاد مضيفة في تصريح للموقع بأن الدورة تدخل في إطار الاحتفال بعيد العرش المجيد و في إطار اهتمام المركز بشريحة الشباب من جانبه أكد الأستاذ عبد الله بوغوتة مدير مركز الريف للدراسات و الأبحاث على ضرورة خلق البنيات الأساسية لاحتواء الشباب المبدع و التواق إلى المساهمة في التنمية الشاملة للبلاد في إطار الثوابت الوطنية و الدينية ، مشيرا في تصريح للموقع بأن الدورة كانت ناجحة بامتياز على اعتبار أن الدورة حققت النتائج التي سطرها الشباب و التي تتضمن محاربة المخدرات من خلال تحسيس الشباب بمخاطرها و توعية الآباء و الأمهات .. و زاد بالقول ” نسعى في المركز إلى مساعدة الشباب و حثهم على تجنب كل ما من شأنه أن يؤثر على عقولهم و أفكارهم و أخلاقهم في أفق إعدادهم خلايا حية داخل المجتمع المغربي للاضطلاع إلى الدور الطلائعي الذي ينسجم و تطلعات الأمة المغربية بكل مكوناتها”. و قد كانت فقرات الدورة التدريبية غنية بالمادة العلمية تخللتها تداريب عملية تعزز التلقي النظري للمادة ، و الذي كان بطريقة جديدة و عصرية بحيث اعتمدت المؤطرة على إشراك الجميع من خلال”اسفزاز” العقول المشاركة و تحريك ملكات الإبداع لديهم. كما تخللتها فقرات ترفيهية هادفة ، و مأدبة إذا جماعية، لتتوج الدورة بحفل توزيع الشواهد على المشاركين، و جوائز على الفرق المشاركة في إعداد و تقديم مشاريع حول المخدرات.و ذلك بحضور الأستاذة فاطنة دعنون و الأستاذ عبد الله بوغوتة و الأستاذ الجامعي عبد الودود الجيلاني.