أكد شهود عيان لموقع أريفينوان ساحة مسجد الحاج مصطفى و خاصة تلك المقابلة لمبنى بريد المغرب قد أضحت مرتعا خصبا للصوص و النشالين الذين استعمروها و اصبحوا يهددون كل زائريها أو المارين منها و خاصة من النساء و المصلين… و اضافت نفس المصادر أن مساء يوم الثلاثاء 1 مارس عرفت وحدها 10 حالات سرقة لنساء قصدن الساحة أو مررن منها و عبرن بشكل علني عن ذلك… و يؤكد شاهد عيان يعمل بنفس الساحة أن معتادي العمل بالمكان بدأوا يتعرفون على وجوه اللصوص و أغلبهم شباب تظهر عليهم علامات التسكع و الإدمان و ان مواطنين أبلغوا عنهم رجل قوات مساعدة مرابط بالمكان دون أن يخلف ذلك أي رد فعل لأن المخزني المذكور مشغول بجمع الاتاوات على الباعة المتجولين بالساحة و يطالب رواد المكان الذي تحيطه الإدارات العمومية و خاصة المحكمة الإبتدائية رجال الامن بتسيير دوريات راجلة لتنظيف المكان من المتسكعين و اللصوص الذين حولوا ساحة بوسط المدينة لجنة لممارسة النشل.