أكد شاهد عيان أن سيارتين كانت مركونتين بالمحل الخاص بسيارات موظفي بنك المغرب قد تعرضتا قبل يومين لأضرار كبيرة إضافة لسرقة محتوياتهما و يتعلق الأمر حسب نفس المصدر بلصوص تمكنوا من فتح أبواب السيارتين بالكسر دون أن ينتبه لذلك أحد حتى الشرطي حارس البنك... و تنضاف هذه العملية لغيرها من السرقات التي أصبحت تؤرق باب الناظوريين بعدما فشلت الإعتقالات التي قام بها رجال الأمن لعدد منهم من ردع ما يمكن تسميته بأفواج اللصوص و النشالين الذين اجتاحوا المدينة بل و حولوا بعض المناطق لملكيات خاصة بهم مثل الشارع المؤدي لسوق أولاد ميمون و المركب الكبير سوبير مارشي و ساحة الحاج مصطفى و مدخل قيسارية الذهب.