تعرض قاض بابتدائية الجديدة، الجمعة الماضي، للسرقة داخل حمام تقليدي. وعلمت "المغربية" أن أحد نواب الملك لدى محكمة الدرجة الأولى بالجديدة، قصد، على متن سيارته، حماما في حي كدية بن دريس، الجمعة الماضي.وفور الانتهاء من الاغتسال، طلب من المشرف على الحمام مده بحقيبته المودعة في الرفوف، فتبين أنها لا تخصه، وأن حقيبته اختفت، وخلص إلى أنه تعرض للسرقة من قبل شخص مجهول. وإلى جانب أغراض القاضي الخاصة، التي كانت بداخل الحقيبة، استولى اللص على هاتفه المحمول، من داخل سيارته، التي كانت متوقفة أمام الحمام، بعد أن عمد إلى فتحها بواسطة المفاتيح التي عثر عليها داخل الحقيبة. واستنفرت النازلة الضابطة القضائية لدى الدائرة الأمنية الثالثة، التي باشرت التحريات الميدانية، وأنجزت مسطرة جزئية، أحالتها على فرقة الأبحاث والأخلاق العامة لدى المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة. وجرى الاستماع إلى إفادات العاملين بالحمام، إلا أن البحث لم يسفر عن أي نتائج إيجابية. وكان الحمام نفسه مسرحا لسرقة مزدوجة، ليل الجمعة ما قبل الأخير، إذ تعرضت مرشدة سياحية لسرقة هاتفها المحمول. كما تعرضت مهاجرة مغربية تقيم بفرنسا لسرقة حقيبتها وجواز سفر بلجيكي، وأوراق سيارتها، و10 بطائق ائتمان بنكية لمؤسسات مالية أجنبية، ودفتر شيكات وبطاقة سحب أوتوماتيكية، مسلمين من وكالة بنكية مغربية. وأجرت الضابطة القضائية لدى الدائرة الأمنية الثالثة، التي كانت تؤمن وقتها مصلحة المداومة، تحريات ميدانية في مسرح النازلة، واستمعت إلى إفادة إحدى العاملات في الحمام، كانت تكلفت بحراسة حقيبة المهاجرة المغربية، مقابل مبلغ 50 درهما. وأحالت الضابطة المسطرة الجزئية على المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة، من أجل تعميق البحث.