على بعد أيام معدودة من تاريخ الحسم، لا تزال معركة المفاوضات متواصلة و مكثفة للحصول على كراسي رئاسة الغرف المهنية الثلاث بالناظور بما أن الغرفة الرابعة و هي غرفة الصيد البحري تعتمد تنظيما جهويا هو الغلرفة المتوسطية للصيد. هكذا و في الغرفة الأكثر إثارة لإهتمام الناظوريين و هي غرفة الصناعة و التجارة و الخدمات، بدأت عملية خلط الاوراق بعد أن ظهر أنحظوظ حفيظ الجرودي محدودة للغاية و خاصة بعد فشل الطعن الذي تقدم به ضد لائحة جمال شوراق لينحصرالتنافس مبدئيا بين شوراق و عزيز مكنف و هو تنافس بين كتلتين سياسيتين متحالفتين اليوم في بلدية الناظور و كان من المنظور أن يسلم طارق يحيى مفاتيح الغرفة لمكنف في إطار صفقة سياسية سابقة و لكن هذه الصفقة قد يتم تعديلها فمن غير المنطقس بالنسبة لمن يتابع الخريطة السياسية الجديدة أن يتنازل فريق يحيى بهذه السهولة عن مفاتيح الغرفة التي تمسك بين يديها مشاريع صناعية ضخمة و كانت وراء إبقاء نجم طارق يحيى ساطعا و إعادته للبرلمان و كرسي العمدة لتمنح لمكنيف الذي قد يكون غدا منافسا قويا، لهذا تؤكد مصادر تتابع المفاوضات أن هناك محاولات لإقناع مكنف بان حظوظه في إنتخابات المجلس الإقليمي ستكون أوفر... على العموم و لحدود أمس الإثنين فإن السلطات الترابية لم توجه بعد دعوات حضور إجتماع إنتخابات مكاتب القطاعات و الغرفة و لكن لن يخرج غالبا عن نهاية هذا الأسبوع أما في غرفة الصناعة التقليدية فإن آخر الأخبار تتحدث عن تغير في منحى التحالفات و أن يحيى يحيى و لحد الآن إستطاع تدبير أمر تحالف كاف لإسقاط غريمه اللدود القدوري و أكدت نفس المصادر أن يحيى سيدفع بمرشح فائز عن دائرة أزغنغان لمقعد الرئاسة علما أن حالته تشابه حالة إبن عمه طارق يحيى إذ لا يستطيع كلاهما ترؤس غرفة مهنية بجانب مسؤولياتهما على رأس بلديتي بني انصار و الناظور و البرلمان و في غرفة الفلاحة لا تزال المفاوضات مستمرة لضمان النصاب الكافي للدفع بميمون أوسار رئيس غرفة الفلاحة بالناظور المنتهية ولايته لكرسي الغرفة الجهوية للفلاحة المستحدثة أخيرا و هو رهان يجتمع فيه فلاحو الناظور ... و هكذا فإن نهاية الأسبوع الجاريى ستكون حاسمة في إنتخابات الغرف المهنية لينتهي هذا السباق و يبدأ سباق المجلس الإقليمي المنتظر أن يشهد إنتخاباته يوم 8 غشت المقبل