لا يستطيع المار على الفضاءات الرياضية المتواجدة على محيط مندوبية الشبيبة والرياضة بمدينة الناظور أن يصبر وأن يتمالك أعصابه بفعل ما آلت إليه وما أصبحت عليه سواء ما بالداخل أو سياجها السلكي بحيث أن المحتوى الداخلي لملعب كرة السلة من القائمين الذين تثبت عليهما الشباك تعرضا لإتلاف بعض مستلزماتهما أما السياج فلم ينج بدوره من الوخز والتهجم فلقد أضحت بعض جوانبه متآكلة أحدثت بها ثقوب ومنافذ مشوهة قصد التسلل إلى الداخل إذ أن هذه الأيادي الآثمة الممتدة إلى هذه الفضاءات الرياضية التي لم يمر على تدشينها من طرف ملكنا الهمام محمد السادس إلا أيامات معدودة تخطط للتشويش على المستقبل الرياضي لأبناء الريف وتشويه رغبتهم ومطلبهم المشروع في حق الممارسة داخل فضاءات صالحة تتناسب وطموحات تاريخ المنطقة ليقول البعض من ذوي النفوس الضعيفة بأن شباب الناظور لا يصلح لشيء ولا يستحق هذه المرافق فأمر هذه الفضاءات يظهر غريبا للعيان بحيث أنها خصصت لها ميزانية ضخمة من الملايين لتكون ملاذا لشباب كل مناطق الناظور في إبراز مؤهلاتهم ومواهبهم وتسخير توجههم نحو شعار العقل السليم في الجسم السليم إذ أن منتوج اليوم من الشباب هم من سيصبحون رجال الغد وغرابة هذا الحدث يكمن في أن هذه الفضاءات تعيش على إيقاع انعدام من يحرسها ويحميها من الحرامية ولا واحد وذلك أضعف الايمان وكذلك تنام على أنغام شخير المتسكعين وأصحاب السلسيون الوافدين على مدينة الناضورمن كل حدب وصوب ...ألا يعتبر هذا تربصا بأبناء الناضور ليروج ضعفاء القلوب كلماتهم (المسمومة الناظوريون لايصلحون ) في الوقت الذي يحدث فيه شيئا .