ألغت المحكمة الإدارية بوجدة، يوم الثلاثاء 21 يوليو، انتخاب عبد الله أوشن عن حزب الحركة الشعبية، رئيسا للجماعة القروية عين الزهرة التابعة لدائرة الدريوش بإقليم الناظور، بناء على الطعن المقدم ضده من طرف عائشة أزعيل، مستشارة بنفس الجماعة عن حزب الأصالة والمعاصرة. وجاء في حيثيات عريضة الطعن الذي تقدمت به المستشارة الطاعنة، أن الرئيس المنتخب قد استعمل “شهادة مدرسية مزورة” ضمنها بملف ترشيحه. واستندت المحكمة في إلغائها لانتخاب أوشن إلى كون هذا الأخير وبإدلائه بشهادة مدرسية مزورة أصبح في وضع مخالف لمقتضيات المادة 28 من الميثاق الجماعي. أي أنه لا يتوفر على مستوى نهاية الدروس الابتدائية وهو السقف المحدد لقانونية ترشيحه. وقد علم موقع أريفينو من مصادر مطلعة أن عبد الله أوشن سبق أن قدم شهادة مدرسية مزورة، مسحوبة عن مدرسة العرفان الخاصة بالناظور. حيث توصل الموقع بالشهادة المزورة وبإشهاد لمدير المؤسسة المذكورة بكون الشهادة مزورة (أنظر أسفله). وطبقا للمادة 28 من الميثاق الجماعي رقم 17/08 التي تنص على أنه «لا يجوز لأعضاء المجالس الجماعية الذين لا يثبتون توفرهم على مستوى تعليمي يعادل على الأقل مستوى نهاية الدروس الابتدائية أن ينتخبوا رؤساء ولا أن يزاولوا هذه المهام بصفة مؤقتة» قررت إدارية وجدة رفض انتخاب رئيس الجماعة القروية لعين الزهرة. تجدر الإشارة إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة يملك مقعداً وحيداً تحصل عليه عبر اللائحة الإضافية في مجلس عين الزهرة وهو للمستشارة صاحبت الطعن مقابل 6 مقاعد لحزب الحركة الشعبية.