الصورة: زلزال الحسيمة عام 2004 – أرشيف // اهتزت الأرض مجددا في قرية قاسيطة صباح الأربعاء 23 فبراير 2011 وقال مراسل محلي أن الهزة التي شعر بها سكان المنطقة تزامنت مع الذكرى السابعة لزلزال 2004 الذي ضرب منطقة الريف في الرابع و العشرين من فبراير و بلغت قوته آنذاك ست درجات و نصف على سلم ريختر و خلف ألف قتيل و مئات الجرحى و خسائر مادية جسيمة و وسط مخاوف من أن تكون الهزة الأخيرة قاسيطة مقدمة لما هو أسوأ والتي أعادت صورة فاجعة زلزال الحسيمة الى أذهان سكان المنطقة و اضاف المراسل أن الهزة القوية التي شهدتها قاسيطة صباح الأربعاء 23 فبراير ربما قد تجاوزت أربع درجات و نصف أحس بها سكان أزلاف أيضا و القرى المحيطة بهما لكنها لحسن الحظ لم تخلف ضحايا أو خسائر لكنها في المقابل أعادت صور الخوف والذعر من تكرار سيناريو زلزال الحسيمة الذي ظل عالقا في أذهان السكان لما خلفه من أثار نفسية سيما مع توالي الهزات في قاسيطة و نواحيها في المدة الأخيرة وتكثر المخاوف من وجود نشاط زلزالي كثيف بالمنطقة بعد هزة أرضية مماثلة قبل بضعة أيام تلتها هزات ارتدادية ضعيفة،إضافة إلى اعتياد السكان سماع دويّ يعتقد بأنه ناتج عن حركات باطنية و كانت قاسيطة قد شهدت صباح الثلاثاء هزة أرضية خفيفة شعربها سكان المنطقة كما شهدت قبل نحو شهر هزة أرضية قوية أعقبتها هزات أخرى ارتدادية و كان المراسل قد ذكر قبل أيام أن هزة قوية ضربت قرية حجرة القضاء أو ما تسمى بالأمازيغية ب ” ثيزران نرقضا ” قرب قاسيطة المركز صباح الثلاثاء 15 فبراير من العام الحالي ، مضيفا أن قوة الهزة التي ضربت قرية قاسيطة في الساعة الواحدة و ثلاثة عشرة دقيقة صباحا شعر بها سكان المناطق المجاورة للقرية أيضا مثل تالامغايت ،ايجعونان ، تيزي ندرار ،ايزورار،بني حزم، آيت عدول و آيت علي و دواوير أخرى في الريف الأوسط و لم يستبعد المراسل أن تكون المنطقة ” نشطة زلزاليا “خصوصا مع العثور على صخور في المنطقة يعنقد أنها بقايا حمم بركانية قديمة كما أن وجود مياه ساخنة في أحد الأبار في مسجد قرية ثيزران نرقضا على بعد كيلو مترين فقط من قاسيطة المركز يعزز من ذلك الاحتمال