بعد خمس سنوات قضاها في السجن، استفاد سيف الإسلام القذافي نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، من قانون العفو العام "الذي يطبق على كل الليبيين دون استثناء"، حسب تعبير محاميه كريم خان نفس المحامي، أشار إلى أنه سيقدم طلبا للمحكمة الجنائية الدولية لإسقاط الملاحقات القضائية عن موكله سيف الإسلام القذافي وصرح خالد الزايدي، وهو محامي آخر للقذافي الابن في تصريح ل"فرانس 24 "خبر الإفراج عن موكله، وأضاف بأنه موجود في ليبيا، دون أن يضيف اية تفاصيل جديدة وأكد خان الإفراج عن سيف الإسلام القذافي، وقال "أفرج عنه في 12 أبريل 2016′′، إلإ أنه لم يوضح إن كان تحدث إلى موكله أم لا، وأضاف "إنه بخير وفي أمان وموجود في ليبيا" يذكر أن محكمة في طرابلس قد قضت في يوليو بالإعدام على سيف الإسلام القذافي لدوره في قمع الثورة الليبية التي أطاحت بنظام والده معمر القذافي في فبراير 2011 ووضع سيف الإسلام القذافي الذي طالما اعتبر مرشحا لخلافة والده في السلطة، في سجن الزنتان الواقعة على بعد 180 كيلومترا من العاصمة طرابلس، منذ اعتقاله في نونبر 2011 " وبشأن مسألة المصالحة الليبية، قال خان هناك فترة للتوافق وفترة للمحاسبة"، وأضاف "لليبيين أن يقرروا بأنفسهم ما هو أفضل للسلام والمصالحة" وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد توجهت لمجلس الأمن للمطالبة بتسليمها سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، من قبل السلطات الليبية. والذي يشتبه في ضلوعه بجرائم ضد الإنسانية " وأعلن قضاة المحكمة في قرار تم نشره أن من المناسب تأكيد عدم تنفيذ ليبيا طلبات التعاون الصادرة عن المحكمة وإحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولي كي يبحث الإجراءات الممكنة للحصول على تعاون ليبيا" ولمدة من الوقت، دار خلاف قضائي بين طرابلس والمحكمة الجنائية حول المكان الذي يجب أن يحاكم فيه سيف الإسلام في التهم المتعلقة بقمع انتفاضة 2011 التي أطاحت بوالده معمر القذافي.