تعيش مدينة الناظور هذه الاثناء ، أجواء استثنائية خاصة، تكاد لا تعيشها في باقي الأيام الأخرى؛ الشوارع مليئة بالعربات المختلفة، والأسواق الرئيسة بالمدينة مزدحمة بالناس، والكل في غدوّ ورواح لا همّ لهم سوى الانتهاء من استيفاء كل اللمسات الخاصة بهذه المناسبة السعيدة من اقتناء وشراء الملابس الجديدة… وغير ذلك مما لا تكتمل فرحة العيد إلا به. أما الشباب فيتسابقون في اتجاه محلات وحوانيت الثياب، لاقتناء ما يوافق ذوقهم من ملابس العيد التي يريدونها أن تكون بدرجة من الجمالية وإن كان ثمنها مرتفعا، فالغالب فيهم يتحدّد ذوقه الخاص تماشيا مع الموضة الحديثة، والآخرون فقط يريدونها أن تكون ملابس محترمة تقليدية كالجلباب تسعفهم في الاحتفال بمناسبة العيد مهما كان شكلها أو ثمنها. أريفينو أعدّت لكم بالصوت والصورة الروبورتاج التالي عن الأجواء التي يعيشها الناظوريون أياما قبل عيد الفطر المبارك