احتفلت مجموعة مدارس اقوضاض بمناسبة عيد المولد النبوي وباليوم الوطني للسلامة الطرقية بناء على ما جاء بالمذكرة النيابية وتفعيلا لبرنامج المؤسسة السنوي الذي يرمي الى تنفيد القرارات الوزارية والاكاديمية والنيابية, وتم ذلك يوم الثلاثاء 15 فبراير بالقيام بنشاطين موازيين. حيث أشرف أساتذة المجموعة على القيام بأنشطة مخلدة لذكرى عيد المولد النبوي الشريف التي تصادف تاريخ 12 ربيع الأول من السنة الهجرية ،حيث شملت أنشطة هادفة لتبيان واظهار المغزى النبيل لا حياء هذه الذكرى فركز الاساتذة على التعريف بحياة الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم (ميلاده ونشأته) ووجوب التحلي بمكارم أخلاقه وفضائل سيرته النبوية المليئة بالحكم و المواعظ والارشادات ، داعين لهم للاقتداء بأفعال الرسول المصطفى صلى الله عليه و سلم وما يزخر به ديننا الاسلامي الحنيف من قيم انسانية نبيلة تدعو للتسامح والتكافل والجد في العمل والمساهمة في بناء مجتمع متضامن . وتخلل العرض أسئلة ثقافية مرتبطة بالحدث ٬ منحت خلاله جوائز رمزية للتلاميذ الذين توفقوا في الاجابة لتحفيز الجميع على الاجتهاد و القراءة الذاتية. وفي إطار الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، ومن منطلق حاجة الطفل الى التحسيس بمسؤوليته في الحد من حوادث السير والتزام آداب الطريق, قدم الاساتذة لتلاميذ المؤسسة عرضا تحسيسيا شمل كل قواعد و نظام اجتياز الطرق وما ينبغي التحلي به من سلوك مدني واع وملتزم أثناء استعمال الطريق العمومي تجنبا للحوادث المميتة ، وأجاب خلاله على أسئلة المتعلمين و فضولهم للتعرف أكثر على السلامة الطرقية. و قد انطلق الاحتفال بتقديم عروض نظرية بالصوت و الصورة للتحسيس بأخطار الطريق. التي تخلف سنويا حصيلة ثقيلة من القتلى و الجرحى و المعاقين حيث أغلبهم من الراجلين. و للحماية من هذه الأخطار ثم تقديم جملة من الإرشادات و القواعد التي ينبغي على التلاميذ الالتزام بها أثناء الذهاب إلى المدرسة أو الرجوع منها و كذا في أي مناسبة يتم فيها استعمال الطريق سواء في المدينة أو في القرية. و في إطار العروض النظرية دائما، تم تقديم شروحات مستفيضة عن العلامات المرورية و أقسامها و دلالتها و ضرورة احترامها لأنها جزءا من قانون السير. وهذه الحملة التحسيسية كانت موجهة لتلاميذ المدرسة بهدف نشر الوعي المروري وتوعية الأطفال وتحسيسهم بأهمية احترام قانون السير وتعريفهم بعلامات المرور. وقد لقيت استجابة الاطفال ورغبتهم في الاستفادة والتعلم وتم تقديم عروض نظرية حول قانون السير الذي تفاعل معه التلاميذ بنوع من النشاط.