أكدت بعض المصادر ان بعض المسؤولين بمدينة الدريوش يمتلكون ،بقع أرضية على تراب تجزئة الدريوش الجديد،التي أقيمت على أنقاض الثكنة العسكرية نواحي حي الفيلاج. وتساءل عدد من المواطنون عن السر وراء امتلاك هؤلاء لعقارات تدر الملايين بموقع استراتيجي مهم،وكيف تم الحصول عليها من طرف هؤلاء،يتساءل عدد آخر. والجواب عن تساؤلات المواطنين بشأن هذا الموضوع لا يحتاج إلى عناء بحث،وذلك لكون بقعة الثكنة العسكرية التي أقيمت عليها تجزئة الدريوش الجديد،يلفها الكثير من الغموض حول طريقة تحولها من ثكنة عسكرية تابعة للقوات المسلحة الملكية إلى تجزئة سكنية تحكم بزمامها من ادعوا أنها تعود لأملاكهم ،وذلك بمعية رجال العقار والمال،ويعلم الجميع كيف انتقلت بقدرة قادر الى تجزئة سكنية في زمن البصري. وهذه الصورة المصغرة كفيلة بالجواب عن تساؤلات المواطنين،حيث المقايضات التي حصلت خلال تحويل هذه المنطقة الى تجزئة سكنية،وراء حصول مسئولين على عقارات بها