شاهدت مع غيري تلك الصور التي نشرها أريفينو عن الهجوم غير المنظم على المسبح الجديد القديم بملاعب الشبيبة مباشرة بعد رحيل الملك الذي دشن الفضاء، و قبله تناهى إلى سمعي قصص الشباب الذي قفز بالمسبح بحذائه و بكل ملابسه، و هم على كل حال معذورون إذ مضت سنتان على تدشين هذا المرفق العمومي من الملك نفسه دون أن يتم تشغيله لحد الآن و يعود تعثر هذا المشروع لخلاف نشب أول مرة بين عمالة الناظور و المندوب السابق للشباب و الرياضة الذي رفض رغم الضغوط إمضاء محضر تسلم المسبح نظرا لعدم مطابقته لدفتر التحملات و بالتالي تعذر التعامل مع هذا المرفق رسميا أو إداريا على الأقل و بعد ذلك تم تفويت مسؤولية تسييره للمجلس البلدي للناظور الذي أعلن بعد تعثر شهور عن طلب عروض تفويت تسييره للخواص و هو العرض الذي تعثر أيضا بعد إستجابة المجلس لشكاية موقعة من 33 ساكنا بلعري الشيخ تطل منازلهم على المسبح المذكور يطالبون فيها المجلس بتغطية المسبح الذي يؤذي نظرهم و هكذا تم توقيف كل شيئ و تحرير كناش تحملات جديد إستغرق شهورا اخرى يفرض على أي شركة تود الحصول على الصفقة تغطية المسبح و بقيت المسطرة تتأرجح بين لجنة و اخرى لحد الآن و بغض النظر عن المساطر الإدارية فإن عيوبا خطيرة تشوب تجهيزات المسبح و لا تسمح بتجديد مياهه إلا بعد إصلاحات قد تصل مثل كلفة إنجازه و لهذا بقي المرفق موقوفا عن العمل و رغم لترات المياه التي رميت فيه للتغطية على مشاكله حتى لا يسأل عنه الملك فإن الملك سيمضي و سيتم سحب المياه من المسبح و إعادته لما كان عليه في إنتظار أن تحدد المسؤوليات و نتوصل نحن الناظوريين البسطاء لإجابات عن أسئلة حاسمة حددت و تحدد مصير المسبح و آلاف الناظوريين المحرومين منه... لماذا لم يحاسب المقاول الذي أنجز المسبح على تقصيره في تطبيق كناش التحملات؟ من ذلك المسؤول الذي كان يضغط على المندوب السابق للشباب و الرياضة للتوقيع على محضر التسلم رغم كل العيوب؟ من المسؤول عن التأخير الكبير الذي دام سنتين في مسطرة تفويت تسيير المسبح للخواص؟ من سيتحمل مسؤولية الأضرار التي نتجت عن عدم إستغلال المرفق لمدة سنتين؟ من يملك من مسؤولينا ذرة إحساس بالمسؤولية و يجيب الناظوريين على هذه الأسئلة؟؟؟