تكلف محمد السادس بأداء الشرط الجزائي من ماله الخاص لفسخ العقد الذي يربط الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالناخب الوطني روجي لومير. وقال مصدر من داخل الجامعة ل”هسبريس” “لقد تطلب فسخ العقد الذي يربط لومير مدرب المنتخب الوطني بالجامعة أداء مبلغ مالي خيالي قدر بحوالي مليار و700 مليون سنتيم” وأضاف المصدر ذاته أن “المبلغ جعل الجامعة في حيرة من أمرها وصعبت من مأمورية الاستغناء عن لومير خصوصا بعد الإخفاقات المتتالية للمنتخب الوطني لولا تدخل العاهل المغربي” على حد تعبير مصادرنا. وقالت مصادر أخرى أنه من المحتمل جدا أن يغادر الإدارة التقنية للمنتخب الوطني كل الطاقم الذي ظل إلى جانب المدربين المتعاقبين خلال فترة تسيير حسنى بن سليمان لدواليب الكرة المغربي. وفي سياق متصل أجل المكتب الجامعي اجتماعا كان سيعقده صباح اليوم الخميس إلى مساء ذات اليوم لارتباطات مهنية لبعض أعضائه، ومن المتوقع أن يخصص إجتماع المساء لتدارس انفصال الجامعة بالتراضي عن المدرب الفرنسي روجي لومير، وبحث أفضل الطرق لتعيين بديل له. وذكرت جريدة “المنتخب” المتخصصة أن البرتغالي جوزي روماو الفائز مؤخرا مع الرجاء البيضاوي بلقب البطولة قد وضع ترشيحه لمنصب ناخب وطني، وتحذوه رغبة كبيرة لتحقيق طموح أفصح عنده غير ما مرة، فقد قال ذات مرة لمغربيه، ما أثبت للمغرب مدربا للرجاء إلا لأثبت أهليتي لتدريب أسود الأطلس· وبرغم أن جوزي روماو ارتبط بنادي الشباب السعودي، إلا أن المقربين منه قالوا أن عقده يتضمن نبدا يسمح له في أي لحظة تدريب الفريق الوطني إذا ما اقترح عليه المنصب· ووضع الإطار الفرنسي فيليب تروسيي هو الآخر ترشيحه لتدريب الفريق الوطني غير مكترث بالتجربة الأولى التي كانت قد قادته لمدة شهرين فقط لتدريب الفريق الوطني، إذ كانت الجامعة على عهد رئيسها السابق الجينرال حسني بنسليمان قد ارتبطت بفيليب تروسيي شهر أكتوبر من سنة 2006، وبعد شهرين فقط من عمله، إذ خاض معه الفريق الوطني مباراة ودية وحيدة أمام الكاميرون وانتهت متعادلة في فرنسا بدون أهداف، فاجأ تروسيي الجميع بانفصاله عن الجامعة، وحينها جرى الحديث عن اختلاف مزمن في الرؤى.