هذه الرسائل قدمها أنصاره على موقعهم الخاص كما يرونها من خلال تحليلهم لخطب بن كيران في تظاهرات فاتح ماي ونحن طبعا لانتبناها أو ندعو لها بل ليطلع عليها الرأي العام : الرسالة الأولى: الخوت المغاربة ردو البال ! أقوى رسائل ابن كيران في الكلمة التي ألقاها من فوق منصة نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وجهها للشعب المغربي، قال فيها "الخوت المغاربة ردو البال"، محذرا بذلك المغاربة من حزب التحكم، وألاعيبه، وفي المقابل، نوه بالمغاربة وشكرهم على موقفهم يوم قالوا كلمتهم الفصل في انتخابات 4 شتنبر 2015، ووصف نتيجة هذا الاستحقاق بالإنجاز "العظيم"، وزاد "قلت لكم أعطيو درس للمتحكمين واستجبتم لي جزاكم الله خيرا"، مؤكدا أن معركة الديمقراطية لم تنته بعد. الرسالة الثانية: التمسك بالدين الإسلامي والملكية وحذر ابن كيران مما سماهم المتلاعبون بالكلام، "ولي جاو غير البارح"، بتعبير المتحدث. وقال "نحن سرنا في تجاه تصالح الشعب بملكه، والملكية بشعبها"، مضيفا "نحن لا نريد واسطة يقوم بها الذين يوهمون الناس بأننا أعداء، ويريدون في المقابل التسلط على الأموال والرقاب، وتخويف من بالأسفل من الذي يوجد بالأعلى، وتخويف الذي يوجد بالأعلى من الذي يوجد بالأسفل، " باش هم يقضيو الغرض"، قائلا بنبرة تحمل الكثير من الدلالات "واش فهمتو ولا مافهمتو". وتابع "نريد أن نقول لهؤلاء إن الشعب المغربي فيه الإجماع تقريبا، إن لم يكن إجماع حقيقة" حول أن "ملكيته في قلبه سيدافع عنها إلى آخر فرد فيه"، مضيفا "وفي المقابل علاقتنا مع الملكية علاقة مودة ومحبة ونصح، لكي نسير في تجاه العدل والحفاظ على كرامة الإنسان، وعلى المصالح الحقيقية للشعب". وشدد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية على ضرورة التمسك بالدين الإسلامي والملكية، مذكرا أن أجدادنا أجمعوا منذ قرون خلت على أمرين، وهما الإسلام والإمامة، مبرزا أن الملك قبل أن يكون ملكا دستوريا فهو أمير للمؤمنين، معتبرا أن حفاظ البلد على مرجعيته الإسلامية من شأنه أن يبقيه آمنا ومستقرا ويبقى أناسه مطمئنين. ودعا ابن كيران المغاربة إلى جعل المرجعية الإسلامية سلوكا يوميا، وقال مخاطبا من سماهم "المخلوضين" الذين قالوا مرة إنهم أتوا لمحاربة الإسلاميين، ومرة أخرى إلى ادعاء أن إذاعة محمد السادس تنتج التطرف "واش سخط عليكم الله"، "ولا نتوما صكعين". الرسالة الثالثة: إلياس العماري خطر على المغاربة عاد ابن كيران من جديد لمهاجمة عراب "البام" إلياس العماري محذرا المغاربة منه، لأنه يشكل خطرا كبيرا عليهم، ولفت إلى أن هذا الشخص وحزبه يبشرهم بالديكتاتورية، والدليل على ذلك، حسب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أنه لم يترشح لمنصب الأمين العام لحزبه إلى أن قام بتصفية خصومه. وقال أمين حزب المصباح مخاطبا العماري "هل تعلم لماذا قالوا لك لا تتقدم كثيرا في 2011، "لأنه مفيكش النفع"، ولا تستطيع مواجهة الشعب المغربي، وهو في "فورة 20 فبراير"، ليست لك القدرة أن تأتي للبرلمان وتوضح للناس في المرة الأولى والثانية والثالثة كل شهر"، "مكادش لأنك عاد قطر بك السقف البارح، وجيتي ودارو ليك الضوباج"، مضيفا أنه بمجرد ما خرج الشعب هربت لفرنسا "مفيدكش أسي الياس سير تكمش الله اهديك". الرسالة الرابعة: رغم قرب انتهاء ولايتي المغاربة يستقبلونني بكثافة أما الرسالة الرابعة فقد وجهها ابن كيران إلى خصومه السياسيين، وإلى كل المشوشين على المنجزات الحكومية، إذ بدأ كلامه بالتأكيد على أن الكل فرح بمجيئه، سواء المواطنون البسطاء أو الموظفون وحتى الأطفال، وهذا دليل قاطع على أنهم راضون على ما حققته حكومته، بالمقابل لم يستطع إلياس العماري زعيم حزب الأصالة والمعاصرة سوى الحصول على 35 في المائة في أحد استطلاعات الرأي، قائلا "شحال خصك باش توصل 50 أو 51 شحال ! ". الرسالة الخامسة: المغاربة وراء الملك في قضية الصحراء الرسالة الخامسة وجهها ابن كيران إلى أعداء الوحدة الترابية، إذ قال"نقول لسيدنا" نحن المغاربة "وراك" في قضية الصحراء، مؤكدا على المقولة التي تقول "الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه"، مشددا على أنه "إذا اقتضت التضحية فنحن مستعدون". الرسالة السادسة: حكومتي لها منطق جديد في التعامل مع المطالب الاجتماعية الرسالة السادسة وجهها ابن كيران إلى الشغيلة والمركزيات النقابية، وتتمثل في كون حكومته تتعامل مع المطالب الاجتماعية بمنطق جديد، إذ تستجيب على الفور للمطالب المعقولة، كما يمكنها أن تقوم بإنجازات لصالح الشغيلة حتى ولو لم تطلبها النقابات، مبرزا أن بعض النقابيين يعتقدون أنه يتنافس معهم لأنه يملك نفس الحس الاجتماعي، وقال مطمئنا إياهم "أسيدي أنا مكنتنافس معاكم".