قالت مصادر مطلعة لاريفينو ان ما يشبه حربا باردة تجري هذه الايام في دهاليز بناية عمالة الناظور بين كل من سعيد الرحموني رئيس المجلس الاقليمي و عامل الناظور المصطفى العطار. هاته الحرب تجري حسب نفس المصادر بسبب وثائق محاسبية يطلب عامل الناظور من الرحموني توقيعها بغرض دفع مبالغ مالية مستحقة لعدد من المقاولات التي تشتغل مع عمالة الاقليم منذ مدة. و يعود الامر حسب نفس المصادر لصفقات تابعة للميزانية الاقليمية تم تفويتها قبل انتخاب الرحموني من طرف عامل الناظور بصفته السابقة كآمر بالصرف. الرحموني رفض حسب مصادرنا توقيع اي امر بالدفع لهذه الصفقات بحجة انه لم يكن مسؤولا لا عن تمريرها و لا مراقبتها خلال الفترة الماضية، هذا الرفض ادى الى تشنج في العلاقة مع عامل الاقليم الذي يعيش تحت ضغط المقاولين الذين يطالبون بالدفعات المنصوص عليها في عقودهم. المصادر تؤكد ان هذه الحرب الباردة مستمرة الى حين ايجاد حل يرضي الطرفين.