ردا على المقال الذي نشر على موقع أريفينو، حول إقدام مسؤول نقابي على اقتلاع الأشجار قصد بناء محطة للوقود ببني سيدال الجبل، والمعنون ب: مسؤول نقابي يقتلع أشجار الزيتون من أراضي الأحباس ببني سيدال لإنشاء محطة وقود وأبرشان يتوعد بطرح الموضوع بالبرلمان قالت مصادر من الطرف المعني بالاتهامات، خلال اتصال هاتفي، أن الاتهامات الموجهة لهذا المسؤول النقابي واهية ولا تعتمد على أدلة صحيحة، وأضاف أن ذات المسؤول المعني بالموضوع، والشاغل أيضا العضوية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي، لم يقم باقتلاع الأشجار و لا الاستيلاء على أراضي الحبوس، وفق ما ورد في المقال المذكور آنفًا.. وأبرزت نفس المصادر ، أن المحطة موضوع هذا السجال، تعود ملكيتها لأبناء ذات النقابي، الذي تحصلوا على الأرض التي ستبنى فوقها المحطة، بطريقة قانونية، ويحتفظون بجميع الوثائق التي تثبت ذلك بما فيها شواهد التحفيظ والرسم العقاري. ويرى المسؤول النقابي المعني بالأمر بأن دخول وجوه سياسية على خط هذا الموضوع، ما هو الا مزايدة سياسية دنيئة الغرض منها تحوير اهتمام الرأي العام للانتهاكات التي تعرفها مجموعة من المساحات الغابوية بالإقليم.