تعقيبا على ما تضمنه مقال سبق نشره على موقعكم الإلكتروني " أريفينو " بتاريخ 07 فبراير 2014 تحت عنوان " أساتذة إعدادية بني سيدال الجبل يلجؤن للسلطات لحمايتهم من مضايقات أرباب سيارات الأجرة بأزغنغان " لكاتبه المدعو " الهادي بيباح " و في إطار حق الرد الذي تكفله القوانين المنظمة لمجال الصحافة و الإعلام في حدود شروطه ، نُورد هذه الأسطر بإسم مهنيي سيارات الأجرة بمحطة أزغنغان-بني سيدال قصد تصحيح بعض من المغالطات و الإفتراءات .. فبعد إطلاعهم على محتوى المقال السالف الذكر إستنكر عدد من أرباب و سائقي سيارات الأجرة النشطين على مستوى خط أزغنغان – بني سيدال الجبل ما حاول مجموعة من الأساتذة ( التابعين لإعدادية بني سيدال ) تلفيقه و نسبه إليهم من تهم لا أساس لها من الصحة من قبيل تعرضهم للملاحقة و التضييق خصوصا من طرف القًَيم على تنظيم حركة المحطة أو ما يعرف بالعامية " القورطي " ، و ذلك من خلال تصريحاتهم التي أشرف زميلهم في العمل السيد " الهادي بيباح " على صياغتها ضمن مقاله ، إلا أن هذا كان بعيد كل البعد عن الحقيقة حيث يؤكد جُل المهنيين بالمحطة المذكورة أعلاه على أن موقف الأطر التعلمية هذا لم يكن سوى ردة فعل أتت بعد محاولة " القورطي " تطبيق و مزاولة مهامه الإعتيادية المنوطة إليه و التي تقضي عليه في بعض الأحيان عدم السماح لبعض العابثين بإستغلال المحطة و نقل الركاب من خلالها بصفة غير قانونية .. و بدوره يفيد " القورطي " أنه في مقابل هذا تعرض للإهانة و القذف من طرف أستاذة تعمل بنفس المؤسسة التعليمية المذكورة التي و بمجرد أن حاول تنبيهها تلت على مسامعه جملة من الألفاظ النابية و موجهة له عبارات عنصرية معادية لهويته الأمزيغية ، كما طالته تهديدات تمس بحريته تلقاها من قِبل نفس الأطراف . و في تعليق له على الموضوع يقول المهني و المسؤول النقابي السيد " ميمون سعودي " : " أن المشكل لا يكمن أساسا في الإقبال المتدني للركاب الذي تشهده المحطة في الفترة الصباحية ، أكثر مما يتسبب فيه تعمد بعض الأساتذة الحضور في وقت متأخر إلى المحطة مقارنة مع أوقات إنطلاق الحصص الدراسية التي يشرفون عليها بالإعدادية ، ما يخلق لديهم نوع من الإرتباك أثناء هَمهم بالتنقل صوب وجهتهم ، رغم أن المذكرات الوزارية تلزم رجل التعليم الإلتحاق بمقر عمله 10 دقائق قبل بداية حصصه الدراسية .. " ، و يضيف في نفس السياق : " سنعمل بمعية كل الأطراف المتدخلة في القطاع على التصدي لكل المحاولات الساعية إلى المساس بسمعة و مكانة هذا القطاع بصفة عامة و مهنييه بصفة خاصة .. "