في واحد من المستجدات المثيرة المرتبطة بموضوع منير الحدادي اللاعب الريفي الذي اختار اللعب للمنتخب الإسباني،يحاول الفرنسي هيرفي رونار استغلال واحدة من الثغرات القانونية التي تتيح أمام اللاعب إمكانية تغيير موقفه و اللعب للمنتخب المغربي بالفترة المقبلة،إذ أن الحدادي لا ينتمي لنفس القارة ( أوروبا و لم يتجاوز سنه 23 سنة ) و بإمكانه تغيير قراره و لو أنه لعب مباراة واحدة للماتادور. رونار يرى في الحدادي صانع الحلول و اللاعب الذي سيفك الكثير من المشاكل الهجومية للفريق الوطني لكونه يرى في العرابي وحده عنصرا غير قادر من الناحية الهجومية على الوفاء بكل المتطلبات. فهل ينجح الثعلب في مسعاه و يعيد الحدادي لدائرة الأسود؟