في اليوم العاشر من الحملة الإنتخابية ظهرت أوراق البوطاكاز أخيرا و ظهرت أساليب جديدة للتحقق من إعطاء الأصوات كما استمرت المناوشات الإنتخابية و إنتظارية ظهور طارق يحيى الثلاثاء و هكذا تميزت ليلة أمس الأحد بمناوشات جديدة هذه المرة بين أنصار الحمامة و الديك بتاويمة حيث كان كلاهما في مسيرة إنتخابية، مناوشات رغم إنتهائيا بجرحى في المستشفى الحسني فهي لا تعد سوى حلقة أخرى من مسلسل المناوشات الذي تميزت به حملة إنتخابات هذه السنة و يومه الإثنين ظهرت أخيرا أوراق البوطاكاز الإشهارية بعد إن إكتفى منذ بداية الحملة بالأوراق الزرقاء و هو ما أثار إنتباه أريفينو و جدلا في المقاهي خاصة و أنه الوحيد الذي لم يصدر أوراقا إشهارية و لم يسير أي جولات راجلة و لم ير وجهه للناخبين لا في تجمع و لا حتى في الشارع و رغم ذلك تتوقع له مصادر خبيرة بحصد آلاف الأصوات...طبعا بالطريقة التي على بالكم من جهة أخرى أكدت مصادر متطابقة للموقع أن مرشحين إبتكروا تقنية جديدة للتحقق من ضمان الأصوات التي يشترونها و ذلك بإجبار الناخب الذي يقبض مقابل صوته على أداء اليمين مرتين على مصحفين مختلفين بدعوى “إيلا ما خرجش فيك المصحف الأول يخرج فيك الثاني”، هذا في الوقت الذي يسعى مرشحون لإستخدام تقنية الأقلام ذات الكاميرا أو حتى محاولة إخراج أوراق التصويت بطريقة أو بأخرى هذا و تتجه الأنظار مساء الثلاثاء لتجمع طارق يحيى بساحة الشبيبة و الرياضة الذي سيكون له ما بعده خاصة و أن مقربين لطارق يحيى يعدون بأنه سيفجر المسكوت عنه، و يشترك في الإنتظارية خصوم طارق يحيى أيضا الذين سيكون أمامهم وقت قصير جدا للرد عليه و في بورصة الأصوات الإنتخابية لا زالت الأسهم في ارتفاع و كل المؤشرات تؤكد أن الأصوات المؤدى عنها ستكتسح الصناديق مقابل روح المقاطعة التي تسود مختلف شرائح المجتمع و أكد مصدر مقرب لأحد كبار المرشحين بالناظور أن أصوات تاويمة و شعالة و بوبلاو و الريكولاريس و براقة و بويزرزارن هي التي ستحسم الصراع بين اللوائح الإنتخابية اللهم قدر