إشتعلت في اليوم الخامس للحملة الإنتخابية أوار الحرب بين محمد أزواغ وكيل لائحة التراكتور وطارق يحيى وكيل لائحة التفاحة. حيث خلق بث أريفينو لمقاطع فيديو مأخوذة من موقع طارق يحيى على اليوتيوب، يسب فيها الدكتور الفلاح رفيقه اليوم في اللائحة محمد أزواغ، أمس واليوم موضوع الساعة في المقاهي وبين أوساط اللوائح المترشحة... حتى إضطر الفلاح وأزواغ لركوب سيارة واحدة والمرور على المقاهي الناظورية صباحا لارسال رسالة للجميع بأنهما لم يفترقا جراء ما نشر ونفيا لاشاعات انتشرت بسرعة حول صعوبة عودة الوضع لما كان عليه بين الرجلين قبل نشر الفيديو وأن عائلة أزواغ استاءت كثيرا مما قاله الفلاح فيه. على العموم لم يتأخر رد الرجلين المحتم عليهما مواصلة المعركة للنهاية فخرجا بتصريح فيديو نشر على موقع ناظوري يؤكد فيه أزواغ أن الأمور بينه وبين الفلاح بخير وأن ما ورد بالفيديو يعود لانتخابات عام 97 ولا علاقة له بالإنتخابات الحالية، وأنه لا يزال يتمنى دعم ساكنة الناظور للائحته حتى تصل لقيادة بلدية الناظور... متهما (ضمنيا) طارق يحيى بالجبن والخروج عن الأخلاق السياسية بنشره هذا الفيديو في هذا التوقيت بالذات متهما إياه بالضغط عليه هو الفلاح للترشح في لائحته دون جدوى، وأن على طارق أخيرا أن يعلم أنه من المستحيل عليه أن يزرع الخلاف بينه وبين الفلاح، وانه والفلاح رجلان يمارسان السياسة، والسياسة ليس فيها محبة دائمة أو خلاف دائم. ووصف (ضمنيا دائما) طارق يحيى ومن معه بالحساد والحقودين والجبناء و الخائفين من لائحة التراكتور. على العموم فإن عددا ممن شاهد الفيديو أكدوا أن أزواغ جا يكحلها عماها... وأن حظوظ التراكتور قبل الفيديو ليست هي بعده، وأن لا فائدة من الرد على فيديو بالكلام، خاصة و أن الفلاح لم ينبس ببنت شفة و لم يتراجع عن كلامه و لم يقل للمشاهدين أنه كان مخطئا سنة 1997 و لم يقل إن كان أزواغ تربح من المجلس كما سبق و قال ام لا؟؟؟... من جهة أخرى دعا عامل الناظور وكلاء ووكيلات اللوائح بالناظور لإجتماع مساء يومه الأربعاء وتناول فيه لفتيت الكلمة لمدة 5 دقائق أكد فيها أن الامور تسير بشكل عادي بخصوص الحملة الإنتخابية قبل أن يفسح المجال للوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بالناظور الذي ذكر حسب مصدر حضر الإجتماع أن عددا محدودا من الشكايات قد تم التوصل به وأن مؤسسته حريصة على الحياد وعلى تطبيق القانون لينتهي اللقاء باردا كما بدأ... (إيوا قولوا العام زين)