مجلس النواب بباراغواي يجدد دعمه لسيادة المغرب على صحرائه    "البيجيدي" يطالب الحكومة بتوخي الأمانة والدقة في بلورة تعديلات مدونة الأسرة وصياغتها في مشروع قانون    مجلس الجالية المغربية بالخارج يعلق على الإصلاحات المرتقبة في مدونة الأسرة    بنحمزة: الأسرة تحظى بالأهمية في فكر أمير المؤمنين .. وسقف الاجتهاد مُطلق        فيديو صادم.. تحطم وانفجار طائرة ركاب أذربيجانية في كازاخستان    تحطم طائرة ركاب متجهة من أذربيجان إلى روسيا    طائرة ركاب تتحطم وسط كازاخستان    ضربات روسية تعطب طاقة أوكرانيا    تزايد أعداد الأقمار الاصطناعية يسائل تجنب الاصطدامات    ابتدائية طنجة تنطق بعقوبات سالبة للحرية في قضية "مجموعة الخير"    كيوسك الأربعاء | مشروع المدونة.. لا تعدد إلا في حالة عقم المرأة أو استحالة المعاشرة    السعدي : التعاونيات ركيزة أساسية لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني    مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالإضراب    وزير الخارجية السوري الجديد يدعو إيران لاحترام سيادة بلاده ويحذر من الفوضى    ونجح الاتحاد في جمع كل الاشتراكيين! .. اِشهدْ يا وطن، اِشهدْ يا عالم    ارتفاع معدل البطالة في المغرب.. لغز محير!        المحكمة الابتدائية بطنجة تصدر أحكامها في قضية "مجموعة الخير".. من 3 أشهر إلى 5 سنوات حبساً والتعويض "مجهول"    الخيانة الزوجية تسفر عن إعتقال زوج وخليلته متلبسين داخل منزل بوسط الجديدة    إمزورن..لقاء تشاركي مع جمعيات المجتمع المدني نحو إعداد برنامج عمل جماعة    "ما قدهم الفيل زيدهوم الفيلة".. هارون الرشيد والسلطان الحسن الأول    ‬برادة يدافع عن نتائج "مدارس الريادة"    المخرج شعيب مسعودي يؤطر ورشة إعداد الممثل بالناظور    أكرم الروماني مدرب مؤقت ل"الماص"    الجيش الملكي يعتمد ملعب مكناس لاستضافة مباريات دوري الأبطال    حصيلة الأمن الوطني لسنة 2024.. تفكيك 947 عصابة إجرامية واعتقال 1561 شخصاً في جرائم مختلفة    بركة: أغلب مدن المملكة ستستفيد من المونديال... والطريق السيار القاري الرباط-البيضاء سيفتتح في 2029    وزير العدل يقدم الخطوط العريضة لما تحقق في موضوع مراجعة قانون الأسرة        الاعلان عن الدورة الثانية لمهرجان AZEMM'ART للفنون التشكيلية والموسيقى        هولندا: إدانة خمسة أشخاص في قضية ضرب مشجعين إسرائيليين في امستردام    الصناعة التقليدية تجسد بمختلف تعبيراتها تعددية المملكة (أزولاي)    جمهور الرجاء ممنوع من التنقل لبركان    الدورة العاشرة لمهرجان "بويا" النسائي الدولي للموسيقى في الحسيمة    العلوم الاجتماعية والفن المعاصر في ندوة بمعهد الفنون الجميلة بتطوان    طبيب يبرز عوامل تفشي "بوحمرون" وينبه لمخاطر الإصابة به    اليوم في برنامج "مدارات" بالإذاعة الوطنية : البحاثة محمد الفاسي : مؤرخ الأدب والفنون ومحقق التراث    الفصائل السورية تتفق مع أحمد الشرع على حل نفسها والاندماج مع وزارة الدفاع    تفاصيل الاجتماع الأول لفدرالية الصحافة الرياضية بالمغرب    الشبكة الدفاع عن الحق في الصحة تدعو إلى التصدي للإعلانات المضللة        يوسف النصيري يرفض عرض النصر السعودي    "أفريقيا" تطلق منصة لحملة المشاريع    ما أسباب ارتفاع معدل ضربات القلب في فترات الراحة؟    الإصابة بالسرطان في أنسجة الكلى .. الأسباب والأعراض    نظرية جديدة تفسر آلية تخزين الذكريات في أدمغة البشر    العصبة تكشف عن مواعيد مباريات الجولة ال17 من البطولة الاحترافية    "فيفبرو" يعارض تعديلات "فيفا" المؤقتة في لوائح الانتقالات    "بيت الشعر" يقدم "أنطولوجيا الزجل"    تقديم «أنطولوجيا الزجل المغربي المعاصر» بالرباط    خبير أمريكي يحذر من خطورة سماع دقات القلب أثناء وضع الأذن على الوسادة    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تاريخ: عندما أراد" فرانكو "ضم وهران الجزائرية إلى منطقة الريف
نشر في أريفينو يوم 05 - 03 - 2016


مع الغزو الألماني لفرنسا، وإنشاء "نظام فيشي" تحت قيادة المارشال بيتان، راي فرانسيسكو فرانكو انها فرصة مواتية لإعادة إحتلال منطقة وهران بالجزائر، التي كانت آنذاك تحت الحكم الفرنسي، وضمها إلى مناطق إحتلاله بشمال المغرب. وكانت منطقة وهران التي إحتلالها الاسبان في مناسبتين، يقطن بها اغلبية من السكان الاوروبيين من أصل اسباني (حوالي 300 الف من الاسبان و 100 الف من الفرنسين) وهو عامل كان يخدم التطلعات الامبريالية للنظام الاسباني، اضافة الى قربها من الريف المحتل انذاك من طرف الاسبان. وحسب الارشيف الفرنسي فان فرانكو حاول في البداية التفاوض مع السلطات الاسبانية للتنازل عن وهران إلا أن الماريشال بيتان رفض ذلك، مما دفع فرانكو إلى تحريك كتائب تابعة بمنطقة وهران للثورة ضد الفرنسيين في يوليوز من سنة 1940، وهو المبرر الذي اتخذته إسبانيا للتدخل على خط الازمة بزعم الدفاع عن العمال الاسبان، مما ارغم وزير خارجية فيشي في غشت من السنة نفسها الى الى قبول التفاوض مع الإسبان بشرط انتهاء الحرب في اوروبا، وهو الشرط الذي لم يقبله فرانكو ليحرك ثورة ثانية في شهر سبتمبر. وترافقت التحركات الاسبانية مع حملة دعائية مكثفة تتحدث عن سوء معاملة من طرف السلطات الفرنسية ضد الاسبان بوهران، ومنعهم من تلقي التعليم باللغة الفرنسية، واطلاق اشاعات بإجراء استفتاء وشيك لإضفاء الطابع الرسمي على ضم المنطقة الى النفوذ الاسباني، اضافة الى تحرك العملاء والجواسيس لإثارة الاضطرابات في الشوارع، والحديث عن قرب وصول الجيش الاسباني الذي لا يبعد سوى عشرات الكيلومترات. ورغم كل محاولات الجنرال فرانكو، لضم منطقة وهران الى مناطق إحتلاله بشمال المغرب، الا أن مساعيه باءت بالفشل بعد هبوط الحلفاء في شمال افريقيا سنة 1942. وتجدر الاشارة ان إسبانيا احتلت وهران مرتين الاولى سنة 1509 التي تزامنت مع احتلال مدينتي سبتة ومليلية، إلى ان حررها العثمانيين، والثانية من 1732 الى سنة 1792.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.