تواصل مصالح الضابطة القضائية بجهة الشرق، بأمر من النيابة العامة المختصة، التحقيق مع متهمة تحمل الجنسية الإسبانية وصديقها المغربي، ضبطا، مساء الثلاثاء، في حالة تلبس بمعبر بني نصار بحدود مليلية المحتلة، بحوزتهما 30514 قرصا مخدرا من نوع "أكستازي"، كانا ينويان إدخالها إلى المغرب. وتمكنت عناصر الأمن بمفوضية بني أنصار بالناظور من حجز سيارة مرقمة بالخارج للاشتباه في استعمالها في تهريب الأقراص المخدرة. وأسفرت عملية التفتيش المنجزة على حجز ما مجموعه 30514 قرصا مخدرا من نوع "أكستازي"، وإيقاف السائق ومرافقته، ويتعلق الأمر بمواطن مغربي مقيم بإسبانيا يبلغ من العمر 5 3سنة، ومرافقته الاسبانية الجنسية، واحتفظ بالمشتبه فيهما رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتعميق البحث في النازلة. وتكثف مصالح الأمن بالناظور ووجدة وباقي مناطق الجهة الشرقية مجهوداتها وعملياتها للتصدي إلى محاولات تهريب أنواع من الأقرص المهلوسة، سواء عبر الشريط الحدودي مع الجزائر، حيث ينشط عدد من العصابات لإدخال كميات من السموم إلى التراب المغربي، أو عبر معبر بني نصار المتاخم لمليلية المحتلة، وهو المكان المفضل لعدد من المهربين والمشتبه فيهم الذين يلجؤون إلى وسائل مختلفة لإدخال كميات من أقراص "القرقوبي" بأنواعها، وتكون لهم مصالح الأمن بالمرصاد. وتأتي عملية بني نصار، بعد ثلاثة أسابيع، من اعتقال جزائري، يبلغ من العمر 25 سنة، من قبل المصلحة الولائية للشرطة القضائية بوجدة، ضبطت بحوزته 1500 قرص طبي مخدر معدة للترويج. وجرى اعتقال المشتبه فيه، رفقة شريكه المغربي، على متن سيارة مكتراة بالقرب من أحد الأسواق الممتازة، وبحوزتهما 1300 قرص مخدر، في الوقت الذي مكنت عملية التفتيش المنجزة بمنزلهما من ضبط 200 قرص إضافي. وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تأتي على بعد أسبوع واحد فقط من إيقاف مصالح الأمن الناظور لمواطن جزائري آخر، مقيم بطريقة غير شرعية بالمغرب، وبحوزته 558 قرصا مخدرا من نوع "ريفوتريل" موجهة للاتجار على الصعيد الوطني. وتمكنت مصالح الشرطة بوجدة منتصف السنة الماضية، من حجز 980 قرصا طبيا مهلوسا وإلقاء القبض على شخصين من ذوي السوابق، متلبسين بترويج هذه السموم الفتاكة.