اريفينو متابعة أرجع خطيب جمعة بمسجد في مدينة سلا، الهزات الأرضية التي ضربت مؤخرا الناظور و الريف ، إلى تفشي "المخدرات والمسكرات و الموبقات"، في المناطق التي عرفت هزات أرضية. وقال الخطيب، الذي يدعى يحيى المدغري، في خطبته يوم الجمعة 29 يناير بمسجد حمزة بمدينة سلا، تم بثها بالصوت على قناة مقربة من السلفيين المغاربة على موقع "يوتيوب"، إن الزلزال تخويف من الله لعباده"، قائلا: "يخوف الله عباده بزلزلة الأرض". وأضاف الخطيب الذي قال إنه من أبناء "الريف" وهي المنطقة التي عرفت هزات أرضية، "أنا ابن الريف وأعلم الريف جيدا.. فأبناء مكة أدرى بشعابها.. إنهم أهل المخذرات والمسكرات والموبقات.. لقد تلوثت أيدي الكثيرين منهم... بل (غطسو) بهذه الموبقات حتى الأذنين"، على حد قوله. وقال الخطيب متهكما: " خرجوا لصلاة الاستسقاء فجاءهم زلزال"، في إشارة إلى صلاة الاستسقاء التي دٌعي المغاربة لآدائها مرتين. وأضاف الخطيب معلقا على ذلك بقوله: "أحكم الحاكمين قال لا... أنا طبيب عبادي وأعرف ما يصلح لهم... أنا أؤدبهم.. خرجوا في منتصف الليل مرعوبين.. الرعب والعياذ بالله.." وحسب نفس الخطيب فإن الهزات الأرضية الأخيرة لم تؤذي أحدا، بما أنها مجرد إنذار إلهي، وأما الإصابات التي نقل أصحابها إلى المستشفى فقال إن الرعب هو الذي أحدثها وليس الزلزال، قبل أن يحذر: " الزلزال مازال باقي ماجا.."، ومستشهدا بالنص القرآني: "وما هي من الظالمين ببعيد". ولم تسلم صلاة الاستسقاء من انتقادات الخطيب، الذي قال إنها لها ضوابط وشروط شرعية، مشيرا إلى أن صلاة الاستسقاء لا يجب أن تطغى عليها مظاهر التفاخر والتكبر من قبيل لباس السلهام وحمل السجادة للصلاة عليها. واعتبر الخطيب أن الجفاف "عقوبة"، معتبرا أنه "كلما أحدث الناس معصية أحدث الله لهم عقوبة". وقال إن على وسائل الإعلام والفقهاء أن ينخرطوا في حملة للدعوة إلى ما سماها "التوبة الجماعة"، على اعتبار أن العقوبة لا ترفع إلا بالتوبة، على حد قوله. الخطيب يحيى المدغري في خطبته بمسجد حمزة بمدينة سلا