صدر للمبدعة الشابة سميرة جغو ديوان بعنوان "أنثى متمردة" عن دار إقرأ للطبع بالناظور،ويقع الديوان في 85 صفحة تضم 33 قصيدة. هذا الديوان يحمل بين ثناياه كما جاء في تقديم الناقد والأستاذ والشاعر بوجمعة لكريك،بطاقات نرجسية جميلة وعطرة من خلجات النفس والروح والوجدان والذاكرة،ونبض الوجدان تنثره الشاعرة الشابة في قلوب قرائها بكل ما تحمله تجربتها الإبداعية الأولى من بكارة وعفوية وإنطلاق،فهذه النقوش هي ثورة النفس التواقة للحب والتطلع والبسمة والحنين لكل جماليات الأشياء. إنها الأنثى المنتفضة،المنطلقة إلى روح تشرق عليها شمس الحب والسلام والتفاؤل والتوثب كي لا تبقى أسيرة الأوهام والحزن فاصطنعت لنفسها منهجا تسعى من خلاله إلى تحقيق ذاتها،همساتها،عبراتها،ونظراتها للحياة... فيما نجد الشاعرة حسب رأيها تقول:أن ديوان "أنثى متمردة" هو ديوان يعبر عن حالات أنثى أبت أن تظل حبيسة خزعبلات مجتمع ذكوري،فحجزت لنفسها مكانا بين الكلمات والسطور والحروف،لتتصدى من خلالها للظلم والقهر النفسي،والأمية والجهل ولتبني لنفسها عالما خاصا بها ينسيها الذات الغريبة المجروحة... فسميرة جغو شاعرة من مواليد مدينة أبركان سنة 1993،منشطة بقسم التربية غير النظامية،طالبة في كلية الآداب في جامعة محمد الأول،الكلية متعددة التخصصات بالناظور،عضو رابطة الكتاب الشباب بالريف،عضو جمعية الصالح العام بسلوان،وتنشط بعدة جمعيات على مختلف توجهاتها. شاركت في عدة ملتقيات وتظاهرات ثقافية وأدبية