بعد أن ظل مطلب تحسين ظروف العمل بالمعابر الحدودية، مطلب نقابات الشرطة والحرس المدني بمليلية المحتلة، وأيضا النساء العاملات في مجال التهريب المعيشي، أعلن "خوان خوصي امبرودا"، رئيس الحكومة المحلية، أن العام الجديد سيكون عام المشاريع الكبرى في مليلية المحتلة. وبالإضافة إلى المشاريع التي أعلنها في تصريحات صحفية، والخاصة بالتعليم والصحة، كشف "امبرودا"، عن سلسلة من الإصلاحات التي ستشمل المعابر الحدودية الثلاثة، فرخانة، والحي الصيني، وباب مليلية، إذ أكد أن الحكومة المحلية ستشرع في إنجاز مشروع "الحدود الذكية"، حيث ستعمل على إقامة مجموعة من تجهيزات التكنولوجية الحديثة، التي ستسهل دخول وخروج الأشخاص والمركبات عبر هذه المعابر. وتجدر الإشارة إلى أن الظروف القاسية، التي يعمل فيها نساء التهريب المعيشي، دفعتهن إلى الاحتجاج مرارا، كان آخرها وقفة نظمنها منذ أسبوعين، حيث طالبن بتخصيص معبر خاص بهن، وأيضا توقيف إهانات الشرطة والحرس المدني لهن.