ذكرت صحيفة Metro في عددها الصادر في 23 ديسمبر/ كانون الأول إن المهاجر الناظوري عبد السلام صلاح المطلوب الأول في كل من فرنساوبلجيكا والمتهم بتورطه في هجمات العاصمة الفرنسية باريس يوم 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، أجرى اتصالاً مع اثنين من أصدقاء طفولته متوسلاً وباكياً كطفل ليقدما له يد العون، حسب معلومات توصلت لها الصحيفة عبر تحقيقات الشرطة البلجيكية. وقالت الصحيفة إن كلاً من محمد عمري وحمزة عطو صديقي المطلوب، شهدا أنه اتصل بهما بعد الأحداث، باكياً حيث قال عمري "اتصل بي باكياً وهو يقول لا تتركني، أرجوك ساعدني" واستطرد عطو في شهادته قائلاً "عندما اتصل بي شعرت بالشفقة عليه لقد كان يبكي كطفل ابن 12 سنة". ثم ذكر الشاهدان أنهما استجابا لصلاح البالغ من العمر 26 عاماً، وذهبا ليلتقيا به في الساعة 6 صباح اليوم التالي لهجمات باريس ليقوما بنقله إلى الحدود البلجيكية الفرنسية قبل ربع ساعة فقط من إعلان الشرطة البحث عنه كمشتبه به رئيسي في القضية. وفي بروكسل تخلص صلاح من ملابسه واشترى ملابس جديدة، وكذلك قام بشراء جهاز محمول جديد و حلق شعره في صالون حلاقة في العاصمة البلجيكية. ثم أقله صديق له يدعى علي عولكادي إلى مدينة تدعى شيربيك، حيث كان هذا آخر مكان شوهد فيه صلاح الذي يعتقد أنه غادر بلجيكا إلى المغرب أو إلى سوريا.