أوردت مصادر اعلامية أن الشخص الذي تعرض لصعقة كهربائية بعد صدامات بين لاجئين والشرطة المقدونية ولاجئين والشرطة اليونانية هو الشاب"إ.م" و ينحدر من مدينة ازغنغان إقليم الناضور. وقتل المهاجر المغربي صعقا بالكهرباء على الحدود بين اليونان ومقدونيا أمس الخميس في ثاني يوم على التوالي من اشتباكات بين الشرطة ومهاجرين تقطعت بهم السبل لأسابيع على الجانب اليوناني في محاولة منهم للعيور إلى ألمانيا. وكان الشاب المغربي بين نحو 1500 شخص معظمهم من باكستان وإيران والمغرب تقطعت بهم السبل قرب بلدة إيدوميني الحدودية بشمال اليونان. ويطالب هؤلاء بالعبور إلى مقدونيا، ومنها إلى شمال أوروبا وذلك في حملة نزوح كبرى تعرفها أوربا . واستولت مجموعة من المغاربة هتفت "الله اكبر" على جثة الشاب للتعبير عن غضبها وتقدمت به باتجاه خط الحدود. وتصدت لهم الشرطة اليونانية مستخدمة الغازات المسيلة للدموع.