استفاقت ساكنة سيدي يحيى زعير بنواحي تمارة أول أمس الأربعاء على هول جريمة قتل مرعبة دارت أطوارها داخل براكة بدوار الحجر أقدم خلالها رجل على وضع حد لحياة ابنتيه الصغيرتين بطريقة بشعة ،وحسب التصريحات الأولية للجاني ومحيط النازلة فان الأب الذي لا يتجاوز عمره 40سنة قام يوم الجريمة باكرا على غير عادته حيث تسلح بسكين من الحجم الكبير وحوالي الساعة السابعة صباحا استغل انشغال زوجته ليلج مكان نوم الطفلتين الأولى عمرها أربع سنوات والثانية 10 سنوات وبالمكان الذي وجدهما فيه وهما نائمتين عمد إلى نحرهما تباعا بدم بارد ودون أي تردد .. ولم تصدق الزوج كلام زوجها وهو يخبرها بذبحه للطفلتين إلا بعد ان شاهدتهما غارقتين في بركة من الدماء ليتم إبلاغ رجال الدرك الملكي الذي وجدوا الأب ما زال بجوار جثثي الطفلتين وهو يصلي .. وعم حزن رهيب منطقة سيدي يحيى وكذا حي البريد بتمارة حيث تقطن أسرة الزوجة التي مازالت لحد الساعة ما وقع لطفلتيها اللتين تم دفنهما اليوم الخميس .. وحسب ما كشفته بعض المصادر فان الأب الجاني الذي كان شبه عاطل عن العمل كان يعاني من اختلالات عقلية ومشاكل نفسية بالرغم من التزامه بالصلاة وسبق أن تم إيقافه بمسجد الدوار جراء إصراره على الصلاة بشكل فردي وفي وضعية معاكسة للمصلين .. [email protected]